دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تحولت محادثات السلام اليمنية في جينيف إلى معارك بالأيدي بين مؤيدي الفصائل المتحاربة، وطغى مشهد قذف رئيس وفد جماعة الحوثيين حمزة الحوثي بالحذاء على تفاصيل المفاوضات نفسها.
وقطع أنصار الحكومة اليمنية، الخميس، مؤتمرا صحفيا عقده مسؤولون في جماعة الحوثي في نادي الصحافة السويسري في جنيف.
وبدأت الاشتباكات حينما توجهت صحفية يمنية تدعي ذكرى العراسي إلى المنصة ورشقت حمزة الحوثي بالحذاء، صارخة: "مجرمون ينشرون الموت والمرض في جنوب اليمن"، وذلك في مشهد مشابه للصحفي العراقي منتظر الزيدي عندما رشق الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بالحذاء.
ثم اندلعت معركة بالأيدي بين الحوثيين ومحتجين، وصفوهم بأنهم "مجرمون" و"يقتلون الأطفال" في اليمن، وحاول أحدهم رشق حمزة الحوثي بالحذاء مجددا، قبل اقتياد المحتجين إلى خارج المكان.
وأبرزت عدة وسائل إعلام يمنية خبر رشق حمزة الحوثي بالحذاء، وذكرت بعض المواقع اليمنية أن رجل أعمال يدعي طارق أحمد العواضي عرض مليون ريال لشراء الحذاء، لكن لم يتسن التأكد من صحة ذلك.
وترعي الأمم المتحدة محادثات السلام في جنيف، التي من المقرر أن تختتم الجمعة أو السبت، بينما تحدث ممثلو الوفود المشاركة عن عدم تحقيق تقدم يذكر نحو التوصل إلى الهدنة التي دعت إليها الأمم المتحدة.
من جانبه، قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إنه "مازال متفائلا" رغم العقبات العديدة بشأن محادثات السلام.
وأعرب وزير الخارجية اليمني ياسين عبد الله رئيس وفد الحكومة بالمحادثات عن أمله في أن تسفر الساعات المقبلة عن بعض النتائج.