دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أعلن الجيش المصري السبت، مقتل اثنين ممن وصفهم بـ"العناصر الإرهابية"، خلال حملة عسكرية بشمال سيناء، مؤكداً أن أحدهما أقدم على الانتحار، في سابقة أولى من نوعها، بينما اعتبر أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" ضحى بالثاني.
وذكر المتحدث العسكري للقوات المسلحة أن قوات قطاع تأمين شمال سيناء تمكنت من "توجيه عدة ضربات لإجهاض مخططات العناصر الإرهابية، في تنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية"، بناءً على معلومات استخباراتية من "عناصر متعاونة."
وأضاف العميد محمد سمير، في بيان تلقت CNN بالعربية نسخة منه، أن القوات قامت بتنفيذ عدة مداهمات في مناطق تابعة لمركز ومدينة "الشيخ زويد"، أسفرت عن ضبط 100 كيلوغرام من مادة "الإنفو"، شديدة الانفجار، ومخبأ مُعد لإيواء "العناصر الإرهابية."
وفي سابقة تُعد الأولى من نوعها، منذ بدء الجيش المصري حملته العسكرية على عناصر يصفها بـ"الإرهابية والتكفيرية"، في شمال سيناء، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، ذكر البيان: "أقدم فرد إرهابي على الانتحار، دون أن يوجه سلاحه إلى القوات، أو يحاول الهرب."
واعتبر المتحدث العسكري أن انتحار ذلك "الإرهابي"، الذي لم يكشف عن هويته، "إشارة واضحة إلى السلوك غير السوي للعناصر الإرهابية، وعدم القدرة على التكيف مع الظروف المحيطة، نتيجة لتدني المستوى الديني والثقافي"، بحسب ما جاء في البيان.
وأضاف أن المواجهات أسفرت عن مقتل "إرهابي" آخر، لافتاً إلى أن المعلومات الواردة من "عناصر متعاونة"، تشير إلى "سابق خلافه الدائم مع قيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، وأن النية كانت مبيتة ومنعقدة من قيادات التنظيم على تصفيته، من خلال تعريضه لقواتنا للقضاء عليه."