دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السبت، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف عدداً من المستوطنين قرب إحدى المستوطنات في الضفة الغربية الجمعة، وأسفر عن سقوط قتيل واحد على الأقل، وإصابة آخرين.
وذكرت كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري للحركة التي تسيطر على قطاع غزة، في بيان أورده "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن أحد عناصرها "نصب كميناً لإحدى سيارات الصهاينة، وأطلق عليهم النار من الصفر، بعد أن تأكد من أنهم صهاينة."
وجاء في البيان أن منفذ العملية أطلق النار على سيارة تقل عدداً من المستوطنين، قرب مستوطنة "دوليف"، غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، مساء الجمعة، بعد أن سألهم عن عين للماء بالمنطقة، للتأكد من هوياتهم، فقتل أحدهم وأصاب آخرين، أحدهما حالته خطيرة.
وأشار المركز، الذي يُعد أحد الأذرع الإعلامية لحماس، إلى أن "العملية جاءت بعد رصد متواصل للمكان"، وأضاف أن "العملية تأتي كحلقة متواصلة من سلسلة عمليات بدأت بتنفيذها منذ شهور، في إطار الرد على جرائم الاحتلال"، بحسب ما أورد البيان.
ولفت البيان إلى أن "العملية توجه عدة رسائل.. الأولى أن المقاومة، ورغم حرب الاستئصال التي تتعرض لها، فهي باقية وموجودة، وتستطيع أن تضرب في الوقت والمكان والزمان الذي تختاره.. أما الرسالة الثانية فهي التأكيد على استمرار المقاومة والجهاد."