دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- اضطر القائمون على قافلة "أسطول الحرية 2" إلى تأجيل انطلاق القافلة المتجهة إلى قطاع غزة، لنحو 24 ساعة، وسط أنباء عن تعرض إحدى السفن إلى عملية "تخريب متعمدة"، اثناء تواجدها في أحد الموانئ اليونانية، مما حال دون انطلاق الأسطول الخميس.
وأكد نشطاء مشاركون في القافلة البحرية، التي يقول منظموها إنها تحمل مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ نحو 9 سنوات، أن إحدى سفن "أسطول الحرية 3" تعرضت إلى عملية إعطاب مروحتها، أثناء تواجدها في أحد الموانئ اليونانية، مما استدعى البحث عن سفينة أخرى.
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أحد الأذرع الإعلامية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، التي تسيطر على القطاع الفلسطيني، عن الناشط السويدي، درور فيلر، المشارك في القافلة، قوله إن "مجهولاً عمل على إعطاب إحدى مراوح السفينة في اليونان"، قبل قليل من الموعد المحدد لانطلاق القافلة.
وتابع فيلر، الذي كان يتحدث لإذاعة "شمس" الناطقة بالعربية، بقوله: "لا نعرف من هو، لكنه غاص في الماء، وأعطب المروحة، لهذا اضطررنا إلى العثور على سفينة أخرى"، وأضاف أن الناشطين على متن "أسطول الحرية" يعلمون أن هناك جهات، لم يسمها، تريد منعهم من مواصلة طريقهم إلى غزة.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال منظمو القافلة البحرية الجديدة إلى قطاع غزة إن إحدى السفن المشاركة في القافلة غادرت أحد الموانئ في جزيرة "صقلية"، جنوب إيطاليا، على أن تنضم إليها أربع سفن أخرى من اليونان، ومن المتوقع وصولها إلى سواحل غزة أواخر يونيو/ حزيران الجاري.