دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهدت مصر، الثلاثاء، حالة هدوء في الشوارع والميادين، وسط انتشار وتأهب أمني مكثف وإعلان وزارة الصحة لحالة الطوارئ، تحسبا لأي احتجاجات أو أعمال عنف في الذكري الثانية لمظاهرات "30 يونيو".
وشارك الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وكبار المسؤولين والعديد من الشخصيات العامة، في تشييع جثمان النائب العام المستشار هشام بركات، الذي لقي مصرعه إثر تفجير استهدف موكبه.
وكانت الرئاسة المصرية أعلنت وقف المظاهر الاحتفالية التي تم الإعداد لها لإحياء ذكرى "30 يونيو" الثانية، وذلك حدادا على اغتيال النائب العام.
وتشهد القاهرة استنفارا أمنيا بسبب الذكرى، وزاد اغتيال النائب العام من حالة التأهب الأمني خوفا من وقوع هجمات أو اندلاع احتجاجات لمؤيدي جماعة الإخوان المسلمين.
وشهدت مداخل ومخارج القاهرة ومحطات مترو الأنفاق تكثيفا أمنيا ملحوظا. وفوجئ ركاب المترو بإعلان غلق محطة مترو السادات المحورية في ميدان التحرير بعد أقل من أسبوعين من إعادة فتحها.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان حالة التأهب ورفع درجة الاستعداد بجميع المستشفيات في مختلف أنحاء الجمهورية.
كما أعلنت رفع حالة الاستعداد القصوى بجميع مرافق الإسعاف بكافة محافظات الجمهورية وتغطيتها بإجمالي 2715 سيارة إسعاف.
وتشهد شوارع العاصمة سيولة مرورية بعد إعلان الحكومة، الاثنين، منح العاملين في القطاعين العام والخاص إجازة رسمية الثلاثاء.