تونس (CNN)- كشفت السلطات التونسية الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي استهدف أحد الفنادق في مدينة "سوسة" الساحلية الجمعة الماضي، وأدى إلى سقوط 38 قتيلاً، غالبيتهم من السائحين الأجانب، وإصابة 39 آخرين، في هجوم تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش."
ووسط تقارير ذكرت أن منفذ الهجوم تلقى تدريبات في ليبيا، قال كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية، رفيق الشلي، لـCNN إن سيف الدين الرزوقي تدرب مع منفذي الهجوم على "متحف باردو"، في مارس/ آذار الماضي، والذي أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه أيضاً.
وفي تطور آخر، توصل قسم الطب الشرعي بمستشفى "شارل نيكول" بالعاصمة التونسية، حتى مساء الثلاثاء، إلى "تحديد هويات 33 سائحاً من ضحايا الهجوم الإرهابي، الذي استهدف، الجمعة الماضي، نزلاً بالمنطقة السياحية بالقنطاوي (ولاية سوسة) وأسفر عن وفاة 38 شخصاً، وإصابة 39 آخرين."
وبحسب الوكالة الرسمية، فإن جنسيات القتلى الذين تم تحديد هوياتهم تتضمن 25 بريطانياً، وثلاثة أيرلنديين، وألمانيين، وسائح واحد من كل من بلجيكا وروسيا والبرتغال، ولفتت إلى أن 37 غادروا المؤسسات الصحية بعد تماثلهم للشفاء، ولم يبق سوى مصابين اثنين، مازالا يخضعان للمراقبة الطبية.
إلا أن وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، قال في تصريحات صحفية في لندن الثلاثاء، إن العدد الإجمالي للضحايا البريطانيين الذين تم التعرف عليهم، يبلغ 22 قتيلاً حتى اللحظة، لافتاً إلى أن "هناك ثمانية آخرين، نعتقد أنهم بريطانيين، مازالوا يخضعون للفحوص اللازمة للتأكد من هوياتهم."