دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت جماعة الإخوان في المسلمين في الأردن، غير المرخصة، أنها مستعدة للحصول على ترخيص قانوني، وذلك بعد 4 أشهر من منح الحكومة ترخيص باسم "جمعية الإخوان المسلمين" في الأردن للمراقب العام الأسبق للجماعة عبد المجيد ذنيبات، وسط خلافات مع قيادات الجماعة الحالية.
وأصدرت الجماعة بيان، مساء الأحد، ردا على تصريحات لرئيس الوزراء الأردني الله النسور، قال فيها "إن الجماعة غير مرخصة، وفقدت حقها في الوجود"، مضيفا أنه "تم تسجيل الجماعة الجديدة على نفس المبادئ باستثناء مبدأ واحد أنهم ليسوا امتدادا لإخوان مصر، بينما كان تسجيل الجماعة القديمة جزءا من جمعية الإخوان المسلمين لمصر".
وذكرت الجماعة، في بيانها، أن كلام رئيس الوزراء "تغير مؤخرا عن الإخوان المسلمين في الأردن بتغير الأحوال، حيث اكتشف دولته أن الجماعة غير مرخصة، فهل كانت الحكومات المتلاحقة والرؤساء السابقون في غفلة عن هذا الأمر الذي اكتشفه دولته".
وتنصل إخوان الأردن في البيان من الجماعة في مصر، حيث أكد بيانهم أن "جماعة الإخوان المسلمين في الأردن طوال 70 عاما لم تكن امتدادا لأحد بل هي حركة أردنية وطنية صرفة".
وفي بيان آخر، طالبت الجماعة بالإفراج عن نائب المراقب العام زكي بن أرشيد، الذي تم سجنه بتهمة "تعكير صفو العلاقات مع دولة أجنبية، إثر مقال كتبه هاجم فيه دولة الإمارات بسبب وضعها جماعة الإخوان على لائحة الإرهاب.
وكان مراقب عام الإخوان الأسبق عبد المجيد ذنيبات، أعلن في مارس الماضي موافقة الحكومة الأردنية على ترخيص "جمعية الإخوان المسلمين". واعتبرت قيادة الجماعة أنه "انقلاب على الشرعية الجماعة، والقيادات المنتخبة، وفق اللوائح الشورية".