دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ناقش مجلس نواب الشعب التونسي (البرلمان)، الأربعاء، بحضور رئيس الوزراء الحبيب الصيد، الوضع الأمني في البلاد وفرض حالة الطوارئ، بعد الهجوم الذي شهدته سوسة في 26 يونيو/ حزيران.
وقال رئيس المجلس محمد الناصر إن حالة الطوارئ "تتطلب قيادة موحدة ووقوف كافة المواطنين والتجند لمجابهة الوضع الخطير الذي آلت إليه الأمور"، وفق ما نقلته وكالة "تونس أفريقيا للأنباء".
وقال رئيس الوزراء التونس إن بلاده بدأت في بناء جدار وخندق على طول الحدود مع ليبيا لوقف تسلل الجهاديين من هناك، حيث أعلنت السلطات أن منفذ هجوم سوسة، الذي أسفر عن مقتل عشرات القتلى من السياح الأجانب، تلقى تدريبه في ليبيا.
وأضاف الصيد في مقابلة مع التلفزيون الحكومي: "بدأنا في بناء جدار رملي وحفر خندق على الحدود مع ليبيا.. الجدار سيكون على طول 168 كيلومترا وسيكون جاهزا في نهاية 2015".
من جهة أخرى، أكد الجيش الفرنسي أن قواته الخاصة قتلت قائدا كبيرا في تنظيم "القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي"، خلال عملية في منطقة كيدال شمال مالي.
وقال الجيش الفرنسي إنه قتل القائد المحلي في التنظيم محمد علي آغ وادوسيني، الذي أطلقت حكومة مالي سراحه ضمن مجموعة من المتشددين في إطار اتفاق في ديسمبر/ كانون الأول الماضي أفرج بموجبه التنظيم عن رهينة فرنسي.