القاهرة، مصر (CNN)- رفع الجيش المصري حصيلة ضحاياه الذين سقطوا خلال العمليات القتالية ضد عناصر مسلحة في وسط وشمال سيناء السبت، إلى سبعة قتلى على الأقل، مؤكداً "تصفية" أكثر من 59 ممن وصفهم بـ"العناصر الإرهابية."
وقال المتحدث العسكري إن عناصر القوات المسلحة، مدعومة بغطاء جوي، استهدفت "عدة بؤر ومقار لتجمع العناصر الإرهابية/ التكفيرية"، مما أسفر عن مقتل 59 "فرد إرهابي/ تكفيري"، وتدمير مخازن ومركبات الخاصة بتلك العناصر.
وأضاف المتحدث العسكري، في بيان تلقته CNN بالعربية الأحد، بقوله: "يجري حصر الخسائر الإضافية في العناصر الإرهابية / التكفيرية، نتيجة القصف الجوي"، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن العدد النهائي لقتلى لتلك العناصر عقب تمام الحصر.
وكان المتحدث نفسه قد أكد، في بيان أصدره مساء السبت، مقتل ثلاثة من عناصر القوات المسلحة، وإصابة أربعة آخرين، نتيجة سقوط ما وصفها بـ"قذيفة عشوائية"، في محيط أحد الأكمنة الأمنية بمنطقة "الشيخ زويد"، بشمال سيناء.
إلا أن تقارير إعلامية أشارت، نقلاً عن مصادر أمنية، إلى مقتل خمسة على الأقل من قوات الأمن، وإصابة سبعة آخرين، جراء "هجوم إرهابي" على كمين أمني جنوب "الشيخ زويد"، كما لفتت ذات التقارير إلى أن اشتباكات عنيفة اندلعت في المكان.
وفي وقت سابق الأحد، اتهم المتحدث العسكري باسم الجيش المصري، العميد محمد سمير، مواقع إعلامية "خاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية"، دون أن يحددها بالاسم، بترويج "ادعاءات غير صحيحة" عن خسائر الجيش في سيناء.
وذكر في بيان نشره على صفحته بموقع "فيسبوك"، إنه "استمراراً للادعاءات الكاذبة، التي دأبت عليها المواقع الإعلامية الخاصة بالكيانات الإرهابية والتكفيرية، للترويج بتحقيق انتصارات زائفة، لمحاولة إثبات الوجود والتغطية على خسائرها الجسيمة، ادعت هذه المواقع العميلة زوراً وبهتاناً استشهاد وإصابة عدد كبير من رجال القوات المسلحة، نتيجة الأعمال الإرهابية الخسيسة عن يوم السبت".
وأضاف: "القوات المسلحة تؤكد على أن هذه الادعاءات عارية تماماَ من الصحة جملةً وتفصيلاً، وأن القوات المسلحة تعلن الأرقام الحقيقية لأبطالها البواسل من الشهداء والمصابين، دون أدنى مواربة تحقيقاً لمبادئها وحفاظاً على مصداقيتها مع شعب مصر العظيم، الذي يفخر بجيشه الذي يقاتل قوى الشر والظلام تحقيقاً للإرادة الشعبية المصرية الحرة."