دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- في المحطة الرابعة من زيارته إلى الشرق الأوسط، وصل وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، إلى العاصمة العراقية بغداد، وذلك بعد أن زار كلا من إسرائيل والأردن والمملكة العربية السعودية، بهدف طمأنة حلفاء بلاده بعد توقيع الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى.
بغداد التي لم تبد أي قلق من الاتفاق مع إيران، بل وكان موضع ترحيب من جانبها، ستتركز مهمة الوزير الأمريكي فيها على "الجهود المشتركة في الحرب على داعش، وعملية تدريب وتسليح القوات العراقية." بحسب ما أكدت شبكة الإعلام العراقي.
كارتر سيجري مباحثات مع نظيره العراقي خالد العبيدي، كما سيلتقي كبار المسؤولين العراقيين، وتأتي زيارته بعد تسليم واشنطن سربا من طائرات F-16 المقاتلة الأمريكية المتطورة إلى القوات العراقية، ووصول 4 منها في وقت سابق من يوليو/ تموز، إلى قاعدة بلد الجوية، كما تتزامن الزيارة مع العملية العسكرية الواسعة التي تشنها القوات العراقية، ومليشيات الحشد الشعبي، ومقاتلي العشائر، بدعم من التحالف الدولي لتحرير محافظة الأنبار من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش."
ويطالب العراق الولايات المتحدة بمزيد من الإمدادات العسكري والسلاح لقواته من أجل دعمها في الحرب الدائرة ضد "داعش".