دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أعلنت حركة "الشباب المجاهدين" مسؤوليتها عن عملية اغتيال النائب في البرلمان الصومالي، عبدالله حسين محمود، نتيجة إطلاق النار عليه في العاصمة مقديشو السبت.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، محمد يوسف عثمان، إن مسلحي الحركة المتشددة أطلقوا النار من على متن سيارة مسرعة، على النائب عبدالله حسين محمود، مما أسفر عن مقتله على الفور.
كما كشف المتحدث باسم وكالة الاستخبارات القومية، صلاح ياسين، أن محمود تم انتخابه عضواً في البرلمان مؤخراً، ليشغل نفس المقعد الذي كان يشغله والده، الذي قُتل في أبريل/ نيسان الماضي.
وأضاف المسؤول الاستخباراتي أن الهجوم وقع في منطقة "واداجير"، في محيط العاصمة مقديشو، لافتاً إلى أن الهجوم أسفر أيضاَ عن مقتل الحارس الشخصي للنائب البرلماني.