العراق.. العنف يحصد 1332 قتيلاً بينهم 844 مدنياً في يوليو وبغداد "الأكثر تضرراً"

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
العراق.. العنف يحصد 1332 قتيلاً بينهم 844 مدنياً في يوليو وبغداد "الأكثر تضرراً"
Credit: STR/AFP/Getty Images

بغداد، العراق (CNN)- أكدت الأمم المتحدة السبت، سقوط ما لا يقل عن 1332 قتيلاً نتيجة أعمال العنف التي وقعت في مناطق مختلفة من العراق، خلال شهر يوليو/ تموز المنصرم، والتي أسفرت عن جرح أكثر من 2108 آخرين.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق "يونامي" أن ما وصفتها بـ"أعمال العنف والإرهاب، والنزاع المسلح"، التي وقعت خلال الشهر الماضي، أسفرت عن مقتل 844 من المدنيين، من بينهم 27 من منتسبي الشرطة المدنية.

وبحسب الأرقام الصادرة عن البعثة الأممية، والتي جاءت في بيان تلقته CNN، فقد بلغ عدد الجرحى من المدنيين خلال الشهر الماضي 1616 شخصاً، من بينهم 38 من منتسبي قوات الشرطة المدنية.

ولفت البيان إلى مقتل 488 عنصراً من منتسبي قوات الأمن العراقية، بما فيهم قوات "البيشمرغة" الكردية، وقوات المهام الخاصة، والمليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي، ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة "الأنبار."

أما عدد المصابين من عناصر قوات الأمن العراقية أو منتسبيها، فقد بلغ 492 جريحاً، وفق ما أورد البيان.

وذكرت "يونامي" في تقريرها أن محافظة بغداد كانت "الأكثر تضرراً"، إذا بلغ مجموع الضحايا من المدنيين 1091 شخصاً، بواقع 335 قتيلاً و756 جريحاً، نتيجة أعمال العنف التي شهدتها العاصمة العراقية الشهر الماضي.

أما محافظة "ديالى" فقد شهد سقوط 170 قتيلاً و284 جريحاً، تلتها محافظة "صلاح الدين"، حيث سقط فيها 64 قتيلاً و74 جريحاً، ثم "نينوى" حيث سقط 101 قتيلاً و28 جريحاً، وسجلت "كركوك" سقوط 26 قتيلاً و11 جريحاً.

وفيما يتعلق بالوضع في محافظة "الأنبار"، فقد أظهرت المعلومات التي حصلت عليها البعثة الأممية من دائرة الصحة بالمحافظة، فقد بلغ مجموع الضحايا من المدنيين نحو 600 شخص، منهم 147 قتيلاً و453 جريحاً.

ونقل البيان عن الممثل  الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، قوله إنه "منذ الهجمات التي شنتها إرهابيو ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) في الصيف المنصرم، أضحى العراق يعيش في مرحلة من أكثر المراحل صعوبة في تاريخه الحديث."

وأكد المبعوث الأممي: "هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد داعش وأيديولوجيته، بمساواة وتعاون جميع المكونات العراقية، كوطنيين حقيقيين، يسهمون في هذه الجهود الرامية إلى وضع حد لهذا الوضع المأساوي."

واختتم المبعوث الأممي تصريحاته بالقول إن "الخسائر البشرية للصراع ومعاناة الشعب، هائلة ومثيرة لقلق عميق"، بحسب ما أورد البيان.