دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين السوري، وليد المعلم، مباحثات مع نظيره العُماني، يوسف بن علوي، في مسقط الخميس، خلصت إلى التأكيد على "تضافر الجهود" من أجل "وضع حد" للأزمة السورية.
وذكرت وكالة الأنباء السورية أن المعلم وصل إلى مسقط صباح الخميس، "بدعوة من يوسف بن علوي، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان الشقيقة"، والذي كان في استقباله مع "كبار موظفي" الخارجية العُمانية، والسفير السوري في مسقط، فاروق قدور.
وأضافت "سانا" أن جلسة محادثات بين الوزيرين المعلم وبن علوي عُقدت بمبنى وزارة الخارجية العُمانية، بحضور الجانبين السوري والعُماني، تناولت "العلاقات الثنائية"، ولفتت إلى أنه "جرى البحث بعمق في خلفيات الأزمة في سوريا، والأدوار الإقليمية والدولية فيها."
وتابعت الوكالة الناطقة باسم نظام الرئيس بشار الأسد: "كانت وجهات النظر متفقة بأن الأوان قد حان لتضافر الجهود البناءة لوضع حد لهذه الأزمة، على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري، لمكافحة الإرهاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية."
كما اتفق الجانبان، بحسب الوكالة السورية، على "مواصلة التعاون والتنسيق بينهما، لتحقيق الأهداف المشتركة، التي تجمع الشعبين والقيادتين في البلدين الشقيقين"، كما أشارت إلى أن الوزير السوري نقل "تحيات" الأسد إلى "أخيه جلالة السلطان قابوس."
وأكدت وكالة الأنباء العُمانية استقبال الوزير بن علوي لوزير الخارجية والمغتربين السوري بديوان عام وزارة الخارجية، وذكرت أنه "جرى خلال المقابلة. بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك."