دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- أطلق جنود إسرائيليون النار على شاب فلسطيني على أحد الطرق قرب مدينة القدس مساء الأحد، فأردوه قتيلاً على الفور، بعد قيامه بطعن أحد المستوطنين، وفق ما ذكرت مصادر إسرائيلية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "مواطناً" أصيب بجروح بين طفيفة ومتوسطة إثر تعرضه للطعن على يد من وصفته بـ"مخرب فلسطيني"، قرب محطة وقود تابعة لشركة "دور ألون"، على طريق 443 بين القدس ومستوطنة "موديعين."
وأضافت أن عدداً من جنود الجيش تواجدوا في المكان، قاموا بإطلاق النار باتجاه "الفلسطيني المعتدي" فأردوه قتيلاً، بينما تم نقل الإسرائيلي الجريح إلى أحد المستشفيات في القدس للعلاج.
من جانبها، وصفت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقتل الشاب "مجهول الهوية" بعملية "اغتيال"، ولفتت إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار عليه "بذريعة محاولته طعن مستوطن"، في إشارة إلى رواية الراديو الإسرائيلي.
ولفتت الوكالة الفلسطينية إلى أن تقارير أولية لوسائل إعلام إسرائيلية ذكرت في البداية، وفور إعلانها النبأ، أن الشاب الفلسطيني أُصيب في قدمه وتم اعتقاله، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل.
من جانب آخر، ارتفع عدد السجناء الفلسطينيين الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، إلى 180 "أسيراً"، بحسب ما أكد رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، عيسى قراقع، في تصريحات الأحد.
وقال المسؤول الفلسطيني إن "32 أسيراً من حركة الجهاد الإسلامي" انضموا إلى الإضراب الأحد، إضافة إلى 148 "أسيراً" كانوا قد بدأوا الإضراب في وقت سابق، ضمن ما تصفها وسائل إعلام فلسطينية بـ"معركة الأمعاء الخاوية."
ولفتت "وفا" إلى أن هؤلاء السجناء دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام داخل سجون الاحتلال، احتجاجاً على "الحملة" التي تنفذها إدارة السجون بحقهم.