الرباط، المغرب (CNN)— جمعت مدينة طنجة بأقصى شمال المغرب، العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز بحاكم إمارة دبي ونائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في لقاء ودي بعد ظهر يوم الخميس 20 غشت/أغسطس 2015، حضره عدد من أفراد الأسرة الملكية السعودية، المقيمين حاليًا بالمغرب في إطار إجازتهم السنوية، زيادة على عدة شخصيات إماراتية.
هذا اللقاء الذي دار في مقرّ إقامة العاهل السعودي بعروس الشمال المغربية، شهد كذلك استعراض مجمل الأحداث التي تشهدها المنطقة، وتبادل الحديث حول العلاقات بين البلدين وفق ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية، غير أنه لم يتخلّص من طابعه الودي، خاصة وأن سلمان بن عبد العزيز، يوجد في المغرب منذ 2 غشت/أغسطس لقضاء عطلته الصيفية.
ومن الشخصيات السعودية التي حضرت هذا اللقاء الذي أعقبه حفل غذاء، الأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير خالد بن فيصل بن تركي المستشار بمكتب وزير الدفاع، والأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور عبد الرحمن الجديع سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المغرب.
أما من الجانب الإماراتي، فعلاوة على الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، حضر الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب مستشار الأمن الوطني، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وشخصيات أخرى.
وإذا كان العاهل السعودي قد سافر إلى المغرب في رحلة أثارت ضجة واسعة إثر انتقاله من منطقة ريفيرا الفرنسية، خلال ظرفية شهدت احتجاجات فرنسية على قرار إغلاق شاطئ ميراندول في وجه عموم المواطنين لتأمين إقامته، فإن سفر حاكم إمارة دبي إلى المغرب لم يعرف ضجة تُذكر، ولم يظهر في وسائل الإعلام إلّا بعد لقائه بالعاهل السعودي.