دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفت وكالة الأنباء السورية الرسمية ما ذُكر حول وقوع تفجيرات في مدينتي جبلة واللاذقية شمال سوريا، وهما من بين أبرز معاقل أنصار الرئيس السوري، بشار الأسد، واصفة الحياة فيهما بأنها "طبيعية"، بينما أشار معارضون إلى صور لقوات النظام بجانب رؤوس مقطوعة يعتقد أنها لعناصر من داعش بريف حلب، في حين انضم مئات الشباب في ريف حمص لداعش.
وفي غوطة دمشق - التي تضم عدة مدن حول العاصمة – فقد استمرت الاشتباكات العنيفة إلى فجر الأحد بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة من جهة أخرى، في محيط إدارة المركبات قرب مدينة حرستا، بعد تقدم الأخير في المنطقة وسيطرته على عدة مباني، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتابع المرصد بالقول إن الطيران المروحي التابع للنظام قصف بستة براميل متفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، في حين جددت قوات النظام قصفها لمناطق في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وكان قصف عنيف على مدينة دوما خلال الأيام الماضية قد أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 200 شخص، بينهم الكثيرون في حالات خطرة خلال الأيام الماضية، في الوقت الذي سقط فيه 34 قتيلا على الأقل في القصف الذي استهدف دوما الأحد، وأن عدد الجرحى يرجح ارتفاعه بخطورة الإصابات.
وفي محافظة حلب، أكد المرصد حصوله على نسخة من صور وردت إليه، تظهر 8 رؤوس مقطوعة، بعضها موضوع في وعاء، والبعض الآخر يحمله عناصر من قوات النظام في مطار كويرس العسكري، وقالت مصادر للمرصد إن الرؤوس لعناصر من تنظيم "داعش" خلال هجوم على المطار.
أما في حمص، فقد علم المرصد، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، أن مئات الشبان من مدينتي تدمر والقريتين بايعوا تنظيم داعش خلال الأسابيع والأشهر الفائتة، وذلك عقب تمكن التنظيم من بسط سيطرته على مدينة تدمر في الـ 20 من شهر مايو/أيار من العام الحالي، وعلى مدينة القريتين في الـ 6 من أغسطس/آب الجاري.