دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- تم في إسرائيل الاثنين، الكشف عن تسريبات صوتية جديدة لوزير الدفاع السابق، إيهود باراك، أثارت الجدل مجدداً في الدولة العبرية، في وقت تزايد في القلق إزاء احتمالات توقيف رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، خلال زيارة المقبلة للعاصمة البريطانية لندن.
وبثت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي تسجيلاً لباراك، يتحدث فيه عن "دوره الفعال التي بذلها في حينه، عدد من أقطاب حزب (كاديما)، لتنحية رئيس الوزراء السابق، إيهود أولمرت."
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن أولمرت رفض التعقيب على التسريبات المنسوبة لوزير الدفاع السابق، والتي تضمنت أيضاً هجوماً حاداُ من جانب باراك على رئيس الحكومة الحالية، بنيامين نتنياهو، واصفاً إياه بـ"الشخص الضعيف."
وبشأن تسجيلات مسربة سابقة، تحدث فيها باراك عن خطط لضرب أهداف نووية وعسكرية في إيران القليلة الماضية، طلب ديوان رئيس الحكومة، في "تعقيب غير مباشر"، بـ"وقف الحديث العلني غير المسؤول، عن قضايا أمن دولة."
على صعيد آخر، نقل الراديو الإسرائيلي تعقيب الناطق بلسان السفارة البريطانية لدى الدولة العبرية، على عريضة، وقعها الآلاف من البريطانيين وغيرهم، تطالب بتوقيف نتنياهو، أثناء قيامه بزيارته المرتقبة للندن، مطلع الشهر المقبل.
وذكر المتحدث أن "القانون البريطاني يمنح حصانة كاملة لرؤساء دول ورؤساء حكومات، لدى زياراتهم الرسمية لبريطانيا"، لافتاً إلى أن نتنياهو يعتزم زيارة لندن في التاسع من الشهر المقبل، بناءً على دعوة نظيره البريطاني، ديفيد كاميرون.