دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قالت جماعة الإخوان المسلمين السورية في بيان لها نشره مكتبها الإعلامي، تعليقا على نشر خبر على أنّه "تصريح للجماعة" حول إعلان رغبتهم بالتكامل مع أحرار الشام إن أصل الكلام هو "حوار أجراه فضيلة المراقب العام، محمد حكمت وليد، مع صحيفة العهد التابعة للمكتب الإعلامي للجماعة. وقد تمّ اقتطاع جزء منه بصورة مخلّة ونشره على أنّه تصريح."
وأضاف المكتب الإعلامي أن وليد كان قد سئل حول حركة أحرار الشام فرد بالقول: "أحرار الشام فصيل سوري كبير، وهو من أوائل الفصائل تشكّلاً على الساحة السورية العسكرية.. ونحن نرى أنّ ما بيننا وبينهم من القواسم المشتركة ما يجعلها أرضاً خصبة لتعاون كبير، وفرصة لخلق التكامل بين السياسي والعسكري."
وأضاف المكتب أن وليد تابع بالقول: "هذه رؤيتنا مع جميع الفصائل السورية الفاعلة على اختلافها، وهو تنوّع إذا أحسن السوريون استثماره؛ سيفضي إلى عمل سوري مشترك يحقّق لهذا الشعب المظلوم ما يصبو إليه من آمال وتطلّعات لإقامة دولة يتساوى فيها الجميع وتحفّظ فيها الحقوق، وتصان الأنفس والأموال".
ولفت المكتب إلى أن المراقب العام كان يتحدث عن "رؤية للتكامل ما بين السياسي والعسكري، وما بين الجماعة وبقيّة الفصائل على اختلافها وتنوّعها، ولم يقتصر الحديث على فصيل محدد."
وبرز في سياق تعليق الجماعة على التطورات السياسية والعسكرية في سوريا إعادة تغريدها لتغريدات أطلقها عمر الزعبي من الجبهة الجنوبية في درعا تهاجم دور الولايات المتحدة بينها: "قبل ثمانية أشهر عندما كنا النصرة الفرقان والجبهة الجنوبية على أبواب الغوطة الغربية وكناكر وسعسع، طلبت الموك من الجيش الحر التوقف وإلا سيسحب التاو (صواريخ ضد الدروع).. قبل 8 أشهر هددت امريكا فصائل الجبهة الجنوبية بعدم فك الحصار عن الغوطة الغربية. فوالله لولا امريكا لكنا الان في داريا والمعضمية."
وتابعت التغريدات بالقول: "الإصرار الأمريكي عن عدم فك الحصار عن داريا بالرغم من أنها تحت سيطرة المعتدلين حتى تسمح أمريكا للمخطط الشيطاني الإيراني بتهجير أهل السنة بدمشق.. والله والله أن المستشار الامريكي بالموك قال بالحرف الواحد: ١-شغل مع النصرة خلص مافي. ٢-فك حصار عّن الغوطة الغربية مافي. ٣- إسقاط نظام مافي."