دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—انتشرت صورة يظهر فيها جندي إسرائيلي يقوم بتثبيت رأس طفل فلسطيني يبلغ من العمر 11 عاما، بصورة واسعة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.
وقال باسم التميمي، والد الطفل في تصريح لـCNN: "كنت موجودا هناك لحظتها وهذا أمر يصعب على أي والد أو والدة رؤية تعرض ابنه أو ابنته لهجوم عنيف."
من جهته دافع الجيش الإسرائيلي عن موقفه قائلا إن هناك أشخاصا من بين المتظاهرين كانوا يلقون الحجارة على الجنود، حيث قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لـCNN: "القوات قررت احتجاز أحد الفلسطينيين الذين كانوا يلقون بالحجارة،" لافتة إلى أن قائد القوة في المنطقة أوقف عملية الاعتقال تجنبا لتصاعد الوضع وقتها.
وأظهرت صورا أخرى قيام نسوة فلسطينيات بمحاولة إبعاد الجندي وسحب الطفل، في الحادثة التي وقعت خلال مظاهرة نظمها نشطاء فلسطينيون ضد بناء مستوطنة في قرية النبي صالح في الضفة الغربية.