القدس (CNN)-- توفيت الفلسطينية ريهام الدوابشة، متأثرة بإصابتها بحروق شديدة، لتصبح الضحية الثالثة بعد وفاة زوجها سعد الدوابشة، وطفلهما الرضيع علي، في حريق متعمد لمنزلهم بالضفة الغربية في يوليو/ تموز الماضي.
وقال ناصر الدوابشة، شقيق سعد، صباح الاثنين لـCNN، إن ريهام توفت في المستشفى، السبت الماضي، بينما يرقد ابنها الثاني أحمد في حالة حرجة بالمستشفى مع حروق في 80% من جسده.
وأحرق أشخاص يشتبه أنهم يهود متطرفون منزل سعد الدوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية في 31 يوليو ما أدى إلى مقتل ابنه علي (18 شهرا)، وتوفي سعد في 9 أغسطس/ آب، ولحقت بهم الأم الأسبوع الحالي.
وتم العثور على عبارة "بطاقة الأسعار" مرسومة على جدران منزل العائلة. ويستخدم المستوطنون الإسرائيليون المتشددون هذه التسمية للدلالة على هجمات انتقامية ضد الفلسطينيين ردا على تحرك من قبل الحكومة الإسرائيلية لإخلاء التجمعات السكنية غير المصرحة في الضفة الغربية، وفقا لمسؤولين.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية بعد الحادث متشددين يهود لكنها لم تربط الاعتقالات بالهجوم المتعمد على منزل الدوابشة، وتشتبه السلطات الإسرائيلية أن العملية كانت من قبل متطرفين يمينيين إسرائيليين، وقد تعهدت الحكومة بإجراء تحقيق شامل ودقيق.