دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دافع شريف إسماعيل وزير البترول المصري ورئيس مجلس الوزراء المكلف، الاثنين، عن الصور التي انتشرت له، بعد إعلان تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة خلفاً لإبراهيم محلب، مع الإعلامي محمد فودة المتهم في قضية "الفساد الكبرى".
وأكد إسماعيل، في بيان نشرته وزارة البترول على موقعها، أنه "لا يوجد أي علاقة شخصية من قريب أو بعيد بمحمد فودة الذي قام بتقديم نفسه للوزارة على أنه إعلامي وكاتب مقال صحفي وتم التعامل معه على هذا الأساس كما قام بتنسيق عقد ندوة" في مقر إحدى الصحف المصرية.
وأضاف: "الصور التي ظهر فيها تم التقاطها خلال إحدى اللقاءات الصحفية بمقر الوزارة وخلال الندوة كما هو معتاد مع أي تعامل مع السادة الصحفيين لا أكثر ولا أقل ولا تمثل أي دليل على وجود علاقة شخصية".
وأوضح أنه "فيما يتعلق بحقيقة الزيارة لمدينة زفتى التي تمت في عام 2014 كانت لوضع حجر الأساس لمحطة تخفيض ضغط الغاز، ولم تكن هي الموقع الوحيد حيث تضمن برنامج الزيارة افتتاح محطة تخفيض ضغوط الغاز لمدينة بنها، وإطلاق أول شعلة غاز للمنازل بإحدى الوحدات السكنية بكفر الجزار بمحافظة القليوبية".
وأضف: "ثم تم وضع حجر الأساس لمحطة تخفيض الضغط بمدينة زفتى، ووضع حجر أساس لمحطة تخفيض الضغط بمدينة كفر الزيات، وفقاً لخطة توصيل الغاز الطبيعي لمختلف محافظات مصر والمعدة سلفاً من خلال الشركة القابضة للغازات الطبيعية".
وأكد البيان أن زيارة إسماعيل لمدينة زفتى مسقط رأس فودة "لم تكن مرتبطة بتوجيه دعوة من محمد فودة أو غيره، وقد تم القيام بزيارات عديدة مشابهة في هذا الاتجاه في عدد من محافظات مصر".
وأكد الوزير أن ما يثار عن قيامه بتعيين زوجته وعدد من أقاربه في شركة "إنبي" للبترول هو "غير صحيح جملة وتفصيلاً ولا يمت للحقيقة بصلة"، مضيفا أن زوجته تعمل مهندسة في شركة إنبي منذ عام 1984 أي أكثر من 31 عاماً.