دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اندلعت مواجهات بين مئات الشبان الفلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي في بيت لحم بعد دفن الصبي الفلسطيني عبدالرحمن عبيد الله، 13 عاما، والذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي الاثنين.
وردت عناصر الجيش الإسرائيلي على الحجارة التي يلقيها الشبان الفلسطينيون بالغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي، والذخيرة الحية، وهو ما أدى إلى إصابة خمسة فلسطينيين على الأقل، كما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني.
يأتي ذلك بعد أنباء عن إطلاق مستوطن، الأربعاء، النار على فتاة فلسطينية حاولت طعنه "في الجزء العلوي من جسمه" في البلدة القديمة بالقدس، وقد تم نقلها إلى المستشفى لوضعها الصحي الحرج.
ولم يصب المستوطن، الذي يبلغ من العمر 35 عاما، سوى بجروح طفيفة، وفقا للمتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا سامري. ووقعت الحادثة قرب باب الأسباط في القدس الشرقية.
وأضافت سامري أن المستوطن تمكن من التصدي للفتاة وإطلاق النار عليها بمسدس كان يحمله، وتم نقلها إلى المستشفى وهي في حالة صحية حرجة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت مداخل البلدة القديمة، ومنعت أي شخص من المرور، ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة في المنطقة.