الخسائر العسكرية الإيرانية تستمر بسوريا وولايتي يعلن التصدي مع روسيا لتغلغل "التكفير" بآسيا الوسطى

الشرق الأوسط
نشر
دقيقتين قراءة
الخسائر العسكرية الإيرانية تستمر بسوريا وولايتي يعلن التصدي مع روسيا لتغلغل "التكفير" بآسيا الوسطى
Credit: afp/getty images

طهران، إيران (CNN) -- واصلت إيران التركيز على الملف السوري ومهاجمة خصومها في المنطقة، وعلى رأسهم السعودية، بسبب تطوراته، إذ ندد علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، للشؤون الدولية، بالرياض متهما إياها بـ"دعم الإرهابيين"، كما أعلن التوافق مع روسيا لصد محاولات تغلغل بآسيا الوسطى، بينما نعت إيران المزيد من عناصرها بسوريا.

واتهم ولايتي السعودية بأنها "أصغر من أن تُنفّذ المؤامرات بصورة مباشرة" مضيفا أنها "تقدم الدعم للإرهابيين في دول المنطقة المسلمة، بالنيابة عن الدول الغربية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية" واعتبر بالمقابل أن التدخل العسكري الذي تنفذه بلاده في سوريا هو "اضطلاع بالمسؤوليات وفق طلبات الحكومات القانونية" على حد زعمه.

وقال ولايتي، خلال استقباله لمستشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن من وصفهم بـ"الإرهابيين التكفيريين" يريدون التغلغل الى منطقة آسيا الوسطى، معتبرا أن جزءا من عائدات المسلحين "يتم توفيرها من تهريب المخدرات."

وتابع رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني قائلا: "الإرهابيون يريدون التغلغل إلى آسيا الوسطى التي تعتبر ضمن الدائرة الامنية لكل من روسيا والجمهورية الإسلامية الإيرانية" مشددا على أن طهران وموسكو "لن تستطيعان اتخاذ موقف اللامبالاة إزاء المخططات الرامية لزعزعة الأمن في منطقة آسيا الوسطى."

ميدانيا، كشفت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية عن تصاعد أعداد القتلى بصفوف القوات الإيرانية في سورية، مضيفة أن مهدي كائيني، الذي وصفته بأنه "مجاهد" قد قتل في سوريا، مضيفة أنه سقط خلال "الدفاع عن حرم أهل البيت" على حد قولها، كما نعت أيضا الإيراني مسلم نصر، وهو برتبة ملازم ثاني ومن كوادر "لواء المهدي المجوقل 33" التابع للحرس الثوري، والأفغاني المقيم في إيران خان علي يوسفي.