دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)- قتل شاب فلسطيني في الثالثة والعشرين من عمره الأربعاء، عندما أطلق الجنود الإسرائيليون النار عليه في وسط مدينة الخليل، فيما تحدثت مصادر عن إصابة إسرائيلية في "هجوم طعن" جديد قرب بيت لحم.
وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن فلسطينياً حاول طعن أحد جنود الجيش بسكين، خلال "عملية تفتيش روتينية" بالقرب من حي "تل رميدة" في مدينة الخليل، وأشارت إلى أن الجنود قاموا بإطلاق النار عليه فأردوه قتيلاً، فيما لم تلحق بالجندي أي إصابات.
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مقتل شاب برصاص الجيش الإسرائيلي في الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وذكرت أن القوات الإسرائيلية منعت الطواقم الطبية الفلسطينية من تقديم العلاج للشاب بعد إصابته، وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
من جانب آخر، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "اعتداء طعن" وقع عصر الأربعاء، في مفرق "غوش عتصيون"، قرب بيت لحم، أسفر عن إصابة مواطنة إسرائيلية بجروح بين طفيفة ومتوسطة، وأضافت أن قوات الأمن ألقت القبض على "المعتدي."
في الغضون، دعا رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، "قادة إسرائيل" إلى أن يكون لديهم "شجاعة اتخاذ القرارات الصحيحة والصادقة، قبل فوات الأوان، لجعل حل الدولتين واقعاً ملموساً"، وحذر بقوله: "ربما تكون هذه آخر فرصة متاحة لمثل هذا الحل."
وخلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف الأربعاء، وصف عباس "حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، بأنها "الأسوأ والأخطر منذ العام 1948"، نتيجة "استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته."