واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قالت مصادر أمنية في العاصمة العراقية لشبكة CNN إن 25 صاروخا على الأقل، من طراز "كاتيوشا"، استهدفت مطار بغداد الدولي مساء الخميس.
وقال شهود عيان من داخل المطار لـCNN إن جميع نقاط التفتيش الأمنية أغلقت ولا يسمح للسكان بمغادرة منازلهم.
وجاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه "داعش" إعدام أربعة سجناء أكراد في موقع العملية التي شنتها الولايات المتحدة مع قوات كردية وعراقية، لتحرير رهائن في شمال العراق.
ونشر جناح "داعش" الإعلامي، والمعروف باسم "أعماق"، هذا الادعاء الذي يذكر أيضا أن ثلاثة من مقاتلي "داعش" وعدد غير محدد من السجناء قتلوا خلال العملية إما رميا بالرصاص أو عن طريق قصف طائرات أمريكا خلال عمليتها ضد أحد السجون التي يسيطر عليها التنظيم، قرب الحويجة في محافظة كركوك الشمالية.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، الأربعاء، أن قواتها شاركت في عمليات قتالية في العراق بعد تجنب التعليق على الأحداث، بعد وفاة أول جندي أمريكي في الحملة ضد "داعش".
وقال الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين: "نحن في الحرب.. أعني، بطبيعة الحال، هذه منطقة حرب. هناك حربا في العراق، إذا لم يلاحظ الناس. ونحن هنا وهي في كل مكان من حولنا."
وجاءت هذه التصريحات بعد قتل الرقيب الأول، جوشوا ويلر، الأسبوع الماضي في غارة لتحرير رهائن كان يحتجزهم "داعش". ويأتي ذلك في تناقض مع تأكيد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الصيف الماضي أن "القوات الأمريكية لن تعود لقتال في العراق" عندما أعلن عن القرار بمساعدة العراقيين لمحاربة "داعش".