القدس (CNN)- أكدت مصادر متطابقة في إسرائيل والسلطة الفلسطينية مقتل فتاة إسرائيلية وثلاثة فلسطينيين على الأقل، في سلسلة "هجمات طعن" في الضفة الغربية الأحد، فيما أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بفرض "إجراءات استثنائية" في مدينة الخليل.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، مايكي روزنفيلد، لـCNN إن فتاة، في العشرين من عمرها، تعرضت للطعن من جانب شاب فلسطيني، عند مفرق "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، بعد ظهر الأحد، وأطلق جنود من الجيش النار على منفذ الهجوم، فأردوه قتيلاً على الفور.
ولاحقاً أكد روزنفيلد أن الفتاة لفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها، فيما نقلت الإذاعة العبرية عن مصادر فلسطينية أن "منفذ الهجوم" يُدعى عصام ثوابتة، ويبلغ من العمر 34 عاماً، من قرية "بيت فجار"، وأضافت أن قوات إسرائيلية دخلت إلى القرية، حيث وقعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين.
كما لفتت إلى أن الهجوم هو الثالث الذي يتعرض له إسرائيليون منذ صباح الأحد، حيث أصيب أحد الإسرائيليين في هجوم سابق عند مفرق "كفار أدوميم"، بينما أحبط الجيش الإسرائيلي محاولة شابة فلسطينية طعن عدد من الجنود، وأكدت مقتل منفذي الهجومين.
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أنه بمقتل ثوابتة يرتفع عدد القتلى الذين سقطوا برصاص الجيش الإسرائيلي، إلى ثلاثة قتلى منذ صباح الأحد، بينهم طفلة تُدعى أشرقت طه قطناني (16 عاماً)، بالإضافة إلى الشاب شادي خصيب، في الثلاثين من عمره.
في الغضون، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه أوعز إلى قوات الأمن بتكثيف نشاطاتها في منطقة "الخليل"، بما في ذلك تفتيش المنازل، وتطويق بعض المناطق، لمنع انطلاق المزيد من "الاعتداءات الإرهابية من تلك المنطقة"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.