القدس (CNN)- تزامناً مع "هجوم دهس" جديد أوقع أربعة جرحى من العسكريين الإسرائيليين الثلاثاء، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن إجراءات عقابية جديدة بحق أبناء عائلات منفذي الهجمات المتزايدة، التي تشهدها مدينة القدس ومناطق الضفة الغربية.
وذكرت مصادر الشرطة الإسرائيلية أن أحد أفراد شرطة حرس الحدود، وثلاثة جنود بالجيش، أصيبوا بجروح تراوحت بين المتوسطة والخفيفة، في "هجوم دهس" قرب مفرق "تابوح"، جنوبي مدينة نابلس، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية مساء الثلاثاء.
ونقل الراديو الإسرائيلي عن مصادر فلسطينية، أن منفذ الهجوم، الذي أُصيب بعد قيام عدد من الجنود بإطلاق النار عليه، ولم تتضح طبيعة حالته على الفور، يُدعى عزمي سهل نفاع، يبلغ من العمر 21 عاماً، من مدينة "جنين"، وهو طالب بكلية الحقوق في جامعة "النجاح."
كما تحدثت المصادر الإسرائيلية عن "إحباط محاولة هجوم طعن" في وسط مدينة القدس، بعد الاشتباه في شاب فلسطيني كان يقف بالقرب من محطة للحافلات المركزية، وبعد إلقاء القبض عليه وتفتيشه، تم العثور على "سكين" بحوزته، وتمت إحالته إلى الجهات الأمنية للتحقيق.
إلى ذلك، أوردت الإذاعة العبرية، في تقرير لها الثلاثاء، أن الأجهزة الأمنية بحثت، خلال "جلسة تقييمية"، برئاسة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إبعاد أبناء عائلات من وصفتهم بـ"مخربين"، إلى قطاع غزة "ليفهموا أن هناك ثمناً للإرهاب."
وتقرر خلال الجلسة، التي حضرها وزير الدفاع موشيه يعالون، "عدم السماح لأبناء عائلة مخرب ارتكب اعتداءً إرهابياً، بدخول إسرائيل .كما تسحب منهم تصاريح العمل والتجارة، ويتم منعهم من السفر إلى الأردن"، بحسب التقرير.
وجرت في المقبرة العسكرية قرب القدس ظهر الثلاثاء، جنازة الجندي الإسرائيلي، زيف مزراحي، من بلدة "غفعات زئيف"، الذي قتل في "هجوم طعن" الاثنين.