دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الخارجية السعودية توجيهها دعوة لجميع شرائح المعارضة السورية المعتدلة، من الثامن إلى العاشر من ديسمبر/ كانون الأول، دعما من المملكة لحل الأزمة السورية سياسيا، حسبما نقل موقع سبق الإخباري السعودي.
ويُذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد كان قد رد على سؤال حول موقفه إذا دعي من قبل المملكة العربية السعودية لمناقشة مستقبل البلاد وإن كان سيقبل تلك الدعوة حيث قال: "لا مستحيل بعالم السياسة."
وأوضح الأسد سابقا بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مقابلة أجراها مع صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، حيث قال: "المسألة لا تتعلق بما إذا كنت أقبل أو لا أقبل.. بل بسياسات كل حكومة.. ما هي سياساتهم حيال سورية.. هل سيستمرون في دعم الإرهابيين أم لا.. هل سيستمرون بممارسة ألعابهم الخطرة في سوريا واليمن وأماكن أخرى.. إذا كانوا مستعدين لتغيير سياساتهم.. خصوصا حيال سوريا فلا مشكلة لدينا في الاجتماع معهم.. إذاً فالأمر لا يتعلق بالاجتماع أو بما إذا كنا سنذهب أم لا.. المسألة تتعلق بمقاربتهم لما يحدث في سورية."
وحول الاجتماع الذي يُعتزم عقده لشخصيات بالمعارضة السورية، قال الأسد: "فيما يتعلق بالاجتماع المزمع عقده في السعودية فإن السعوديين يدعمون الإرهاب بشكل مباشر وصريح وعلني.. ذلك الاجتماع لن يغير شيئا على الأرض.. قبل الاجتماع وبعده تقدم السعودية الدعم للإرهابيين وستستمر في تقديمه.. لا يشكل ذلك حدثا مفصليا تمكن مناقشته.. إذ إنه لن يغير شيئا في الواقع."