القاهرة، مصر (CNN)-- أعلنت لجنة التحقيقات المصرية في حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدم العثور على أي دليل حتى الآن حول وجود عمل إرهابي وراء سقوط الطائرة، وذلك رغم إعلان روسيا عن وجود دليل على سقوطها نتيجة انفجار قنبلة، وإعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن سقوطها.
وأكدت اللجنة التابعة لوزارة الطيران المدني المصرية، في تقرير لها، الاثنين، أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وقال رئيس لجنة التحقيق الطيار أيمن المقدم إنه اللجنة انتهت، مساء الأحد، من إعداد التقرير الأولي لحادث الطائرة، وتم وإرساله إلى الممثلين المعتمدين للدول التي لها الحق في الاشتراك في التحقيق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأضاف المقدم أن "اللجنة أعطت كامل الفرصة لجميع المعنيين بما فيهم شركة التأمين وفرق العمل الروسية المتخصصة في معاينة الحطام بموقعه وهو ما تنص عليه التشريعات الدولية قبل نقله من الموقع لاستكمال مراحل التحقيق".
وأعلن المقدم أن "لجنة التحقيق الفني لم تتلق حتى تاريخه ما يفيد وجود تدخل غير مشروع أو عمل إرهابي وعليه فإن اللجنة مستمرة في عملها بشأن التحقيق الفني".
وأوضح أنه "جارى الآن دراسة الحالة الفنية والإصلاحات التفصيلية التي تمت على الطائرة وهيكلها وأنظمتها ومحركاتها من تاريخ إنتاجها وحتى وقوع الحادث وذلك من خلال الوثائق والسجلات الفنية الخاصة بالطائرة والتي وردت من الجانب الروسي"، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب الكثير من الوقت حيث أن الطائرة تم إنتاجها في شهر مايو عام 1997.