بغداد، العراق (CN) -- قال "ائتلاف متحدون للإصلاح" البرلماني العراقي الذي يقوده رئيس البرلمان السابق، أسامة النجيفي، إن العراق يحتل "مركزا متقدما في معاناته من الإرهاب وتضحياته من أجل الرد عليه،" مضيفا أنه يرى في التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنت المملكة العربية السعودية عنه "ردا ايجابيا على استفحال الإرهاب وتشويه قيم الإسلام السمحاء."
وتابع الائتلاف بالقول إن التحالف "يحشد الطاقات الإسلامية وبخاصة العسكرية منها، يؤكد أيضا على محاربة الجانب الفكري المظلم الذي تشيعه داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى" داعيا إلى "مبادرة للدول المنضوية في منظمة العمل الإسلامي لفعل ينسجم مع خطورة الإرهاب على الإنسانية جمعاء .وبخاصة أن محاربة الإرهاب تأتي في مقدمة أهداف المنظمة."
وختم الائتلاف بيانه بالقول: "لأن العراق المتضرر الأكبر من الإرهاب، ولأن العراق بحاجة للدعم الدولي، يكون من الأولى أن يكون الدعم إسلاميا، لذلك يدعو ائتلاف متحدون للإصلاح الحكومة العراقية إلى الانضمام الفوري للتحالف العسكري الإسلامي، فالعراق معني به أكثر من غيره من الدول."
أما فردوس العوادي، النائب البارز في ائتلاف "دولة القانون" الذي يقوده رئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، فقد وصفت التحالف بأنه "بدعة"، مكررة اتهام التيار السياسي الذي تنتمي إليه للرياض بأنها "من رعاة الإرهاب ومموليه ومروعي الشعوب الآمنة في العراق واليمن والبحرين وسوريا."
وعبرت العوادي عن استغرابها أن "تشرك السعودية بعض الدول التي تتعرض للإرهاب في هذا التحالف ولا تدافع عنها، مثل فلسطين" مضيفة: "أي إرهاب سيبدأ هذا التحالف المزعوم بمحاربته هل هو إرهاب داعش الذي يذبح الأطفال ويهتك النساء ويبقر البطون ويأكل القلوب والاكباد ويتاجر بالأعضاء البشرية؟ أم هو إرهاب القاعدة، أم إرهاب بوكوحرام في نيجيريا."