القاهرة، مصر (CNN)- اعتبرت وزارة الخارجية المصرية الاضطرابات التي اندلعت في عدد من المدن الإثيوبية مؤخراً "شأناً داخلياُ إثيوبياً"، وأكدت تطلع القاهرة إلى استقرار الأوضاع في الدولة الأفريقية، التي تتشارك مع مصر في حوض نهر النيل.
ورداً على سؤال لعدد من المحررين الدبلوماسيين حول تعليق وزارة الخارجية على ما شهدته بعض المدن الإثيوبية من اضطرابات خلال الأيام الأخيرة، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أحمد أبو زيد، أن هذا الأمر يعد "شأناً داخلياً إثيوبياً."
وقال أبوزيد، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية الاثنين، إن "مصر تتطلع إلى استمرار استقرار الأوضاع، واستكمال برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في إثيوبيا، بما يعود بالنفع والرخاء للشعب الإثيوبي الشقيق"، بحسب تعبيره.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية أن "إثيوبيا دولة كبيرة وهامة في القارة الأفريقية، وأن استقرارها وسلامتها يعززان من مصلحة القارة، بما في ذلك المصلحة المصرية."
وتشهد عدة مدن إثيوبية اضطرابات منذ منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بدأت باحتجاجات على خطة الحكومة لمصادرة مساحات من الغابات في منطقة "أوروميا"، وتصاعدت الاحتجاجات إلى أعمال عنف، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.