القدس (CNN)- قُتل إسرائيليان وفلسطينيان نتيجة "هجوم طعن" في البلدة القديمة من مدينة القدس، بحسب ما أكدت الشرطة الإسرائيلية الأربعاء، أسفر عن إصابة إسرائيلي ثالث، لم تتضح طبيعة إصابته على الفور.
وأكدت مصادر بالشرطة الإسرائيلية أن أحد الإسرائيليين لفظ أنفاسه متأثراً بطعنات أصيب بها خلال الهجوم، بينما توفي الآخر نتيجة إصابته بنيران قوات الأمن الإسرائيلية بطريق الخطأ.
وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، مايكي روزنفيلد، إن الهجوم نفذه فلسطينيان، قبل أن تقوم قوات الأمن بإطلاق النار عليهما، حيث توفي أحدهما في المكان، بينما لفظ الآخر أنفاسه بالمستشفى.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الناطق باسم شرطة القدس قوله إن "شرطيات حرس الحدود، اللواتي أطلقن النار على المخربين، منعن بذلك وقوع مزيد من الإصابات"، لافتاً إلى أنهن "لاحظن المخربين بعد مشاهدة مواطنين يفرون مذعورين، فتم إطلاق النار عليهما."
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن القتيلين من مخيم "قلنديا"، وأضافت أن الجيش الإسرائيلي قام بإغلاق البوابات المؤدية إلى البلدة القديمة، ولفتت إلى أن الشرطة الإسرائيلية اعترفت بأن أحد الجرحى الثلاثة أصيب بعيارات نارية أطلقتها إحدى المجندات.
اقرأ أيضا... إدانة مراهقين إسرائيليين بقتل الفلسطيني أبوخضير حرقاً وإحالة متهم ثالث لطبيب نفسي
من ناحية أخرى، نقل الراديو الإسرائيلي أن جهاز الأمن العام، بالتعاون مع الجيش والشرطة الإسرائيليين، قام بـ"تفكيك"، ما وصفها بـ"شبكة إرهابية حمساوية كبيرة" في بلدة "أبوديس"، شرقي القدس، كانت تخطط لارتكاب "اعتداءات تفجيرية إرهابية."
وأشار إلى أنه ضبط الشبكة المزعومة "قبل عدة أسابيع"، وذكر أنه تم اعتقال 25 شخصاً، بينهم "مواطن عربي إسرائيلي"، من قرية "حورة" البدوية في النقب، يُدعى فادي أبو القيعان، يبلغ من العمر 19 عاماً، ويدرس معظم أعضائها في جامعة "القدس."
وأضاف التقرير أن رئيس الشبكة يُدعى أحمد عزام، من سكان "قلقيلية"، يبلغ من العمر 24 عاماً، وكان على اتصال مع "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لحركة حماس في غزة، وتم العثور على "معمل لتصنيع المتفجرات" في إحدى الشقق المستأجرة بأبوديس.