القدس (CNN)- أكدت الشرطة الإسرائيلية إصابة اثنين من عناصرها في "هجوم طعن"، وقع خلال الساعات الأولى من مساء الاثنين، بوسط مدينة القدس، في وقت تم فيه الإعلان عن استقالة مسؤول أممي رفيع، بعد "عرقلة" إسرائيل وصوله إلى الأراضي الفلسطينية.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن شرطيين أصيبا بجروح طفيفة نتيجة "اعتداء طعن"، ولفتت إلى أنه تم إطلاق النار على "المعتدي" مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، دون أن تكشف عن هويته، وأضافت أن قوات كبيرة من الشرطة هرعت إلى موقع الاعتداء.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، عن بيان للشرطة الإسرائيلية أن المصاب "مقدسي" يبلغ من العمر 17 عاماً، أصيب بجروح متوسطة بالقسم السفلي من جسده، بينما تم إحالة فتاتين إسرائيليتين للعلاج، إحداهما بإصابات طفيفة والأخرى بالهلع.
كما أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن توقيف فتيين عربيين في منطقة "باب الساهرة" بالقدس، وشاب فلسطيني في العشرينيات من عمره، عند أحد الحواجز الأمنية جنوبي نابلس، بعد العثور على سكاكين بحوزتهم، وتمت إحالتهم إلى الجهات المختصة للتحقيق.
من جهة أخرى، قدم مراقب مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في المناطق الفلسطينية، مكارم ويبيسونو، استقالته من منصبه، بداعي "عدم سماح إسرائيل له بأدائه مهامه"، بحسب ما أوردت الإذاعة الإسرائيلية مساء الاثنين.
وفيما لم يصدر أي تعقيب رسمي من جانب الحكومة الإسرائيلية، فقد نقل الراديو أن مفوضية حقوق الإنسان "أعربت عن أسفها العميق لعرقلة إسرائيل وصوله إلى الأراضي الفلسطينية."