دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، أنها بدأت إجراءاتها للتحقق من صحة تقارير إعلامية عن اختطاف 21 مصريا في ليبيا، وذلك مع اقتراب الذكرى الأولى لإعدام 21 قبطيا مصريا على يد تنظيم "داعش" في ليبيا في 15 فبراير/ شباط عام 2015 بعد اختطافهم في شهر يناير/ كانون الثاني.
وكانت وسائل إعلام مصرية نشرت بعض التقارير عن خطف 21 مصريا من محافظة المنيا يعملون في ليبيا، ونشرت قائمة بأسماء المختطفين نقلا عن أسرهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، في بيان، إن السفير المصري لدى ليبيا محمد أبو بكر، والذي يمارس عمله من القاهرة، بدأ اتصالات فورية مع مصادر رسمية وغير رسمية للسفارة من مشايخ وعواقل المناطق التي تردد وجود هؤلاء الشباب بها، للتأكد من صحة الخبر، والقيام بالإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
شاهد.. غارات القوات المصرية على مواقع لداعش في ليبيا بعد إعدام 21 قبطيا
وطالب المتحدث باسم الخارجية، جميع وسائل الإعلام وأسر المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا "توخي الحذر في التعامل مع مثل هذه الأخبار لحين التحقق من صحتها ودقتها، لاسيما أنه سبق أن تم تداول أخبار غير صحيحة بشأن أوضاع المصريين في ليبيا من قبل"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وأكد أبوزيد أن "الخارجية المصرية لا تدخر أي جهد في التحرك الفوري من أجل تأمين عودة أي مواطن مصري تتعرض حياته للخطر في ليبيا، وذلك على الرغم من عدم وجود بعثة دبلوماسية مصرية على الأراضي الليبية".