دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يبذل مبعوث الأمم المتحد إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، جهودا تهدف إلى جمع طرفي الصراع في الأزمة السورية للتوصل إلى اتفاق لنزع فتيل هذه الحرب الأهلية التي أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص.
المبعوث الأممي أجرى مباحثات مع الوفد الذي يمثل الحكومة السورية، السبت، في حين سيعقد اجتماعه مع أعضاء بارزين في المعارضة السورية وهم اللجنة العليا للمفاوضات، الأحد، حيث يحاول الدفع في هذه المفاوضات ليقف الجميع على الصفحة ذاتها المبنية على قرار الأمم المتحدة الذي تم تبنيه الشهر الماضي حيث وبناء عليه دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف فوري للعنف ضد المدنيين.
وينص القرار أيضا على عملية سياسية سورية تحت رعاية الأمم المتحدة يمكن من خلالها تأسيس حكومة سورية موثوقة وشاملة وغير طائفية تصل إلى وضع دستور وإقامة انتخابات حرة ونزيهة.
حل الأزمة لن يكون سهلا إذا أن الرئيس السوري، بشار الأسد لم يبد أي إشارات حول استعداده للتنحي في الوقت الذي تستمر فيه المعارضة بالمطالبة بإنهاء 44 عاما من حكم الأسد.