خطبتا الجمعة.. مكة: لا أحد أجدر من السعودية بحمل الراية بالأزمات.. طهران: مثلث مشؤوم يضم أمريكا وإسرائيل والسعودية

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
خطبتا الجمعة.. مكة: لا أحد أجدر من السعودية بحمل الراية بالأزمات.. طهران: مثلث مشؤوم يضم أمريكا وإسرائيل والسعودية
Credit: /AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—قال إمام المسجد الحرام في مكة، عبدالرحمن السديس، إن بلاد الحرمين تتمتع بالعمق الديني والثقل العالمي وهي مؤهلة لحمل الراية في الأزمات التي يشهدها العالم.

جاء ذلك في خطبة الجمعة بمكة، حيث قال السديس: "من أجدر من بلاد الحرمين الشريفين وهي التي تتمتع بفضل الله بالعمق الديني والثقل العالمي والمكانة الدولية المرموقة وهي المؤهلة دينياً وتاريخياً وحضارياً من حمل الراية في الأزمات الخانقة وذلك بإفراز النموذج الإسلامي الحضاري الموفق بإشراقاته وجمالياته في كل مجال من المجالات ولا ينال منها تلك الصيحات الصارخات التي تظهر كعادتها أفاعي بين الأودية فتنفث بسمومها وتهيج بفحيحها من يتباكون بدموع التماسيح على سفينة الأمة وهم يخرقونها وينوحون نوح النائحة المستأجرة ويتصيدون في انتضال نصالهم العفنة صوب ثوابتنا وقيمنا الراسخة الشامخة في صورة انتهازية مقيتة ونفعية بغيظة متباكين على الجناة المجرمين الظالمين متناسين المصابين المظلومين مدعين أن الحدود قسوة ووحشية مشنشنين بحقوق الإنسان والحرية الشخصية."

وتابع السديس قائلا: "بلادنا حرسها الله اكتوت بنار الإرهاب في حوادث متكررة كان آخرها الجريمة النكراء في محافظة الإحساء في حلقة سوداء ضمن سلسلة دهماء من أعمال الإرهاب العمياء التي ستتهاوى من خلالها أسلات الأعداء على صخرة التلاحم وقوة البناء، ألا فلتسلم بلاد الحرمين الشريفين ولتهنأ موئل العقيدة ومئزر الإيمان فلقد أثبتت بفضل الله الخروج من الأزمات أكثر تماسكاً وأشد تلاحماً وثقة وإصراراً على استئصال شأفة الإرهاب واجتثاث جذوره في كفاءة أمنية مميزة يضطلع بها رجال الأمن في انجازات مباركة.."

وفي إيران، وصف خطيب الجمعة في طهران، محمد كاشاني: "الولايات المتحدة الاميركية والكيان الصهيوني والنظام السعودي بالمثلث المشؤوم،" حيث قال: "أحد اضلاع المثلث هي القوة الاميركية والتي هي وراء ارتكاب كافة هذه الجرائم والضلع الاخر هو المخططات الصهيونية والاخير اموال النظام السعودي بحيث قام هذا المثلث بزعزعة الاوضاع على المستويات الخلقية والعلمية والسياسية والعسكرية في العالم."

وتابع قائلا: "إان الجرائم التي يرتكبها التكفيريون باسم الاسلام هي مخطط من قبل الاعداء ضد الامة الاسلامية، الا ان الله تبارك وتعالى سينصر جنود الاسلام."