الملصقات التي رسمها فارس خاشوق بسيطة ومؤثرة. ورغم أنه كان يعيش في الخارج عندما اندلعت الحرب الأهلية في بلاده، إلا أن خاشوق أراد أن يظهر للعالم قصص الأشخاص داخل سوريا. ويعكس ملصقه الأخير ما تداولته المنظمة الدولية للهجرة عما يقرب المليون لاجئ الذين حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط في العام 2015 بحثاً عن حياة أكثر أمانا. وكانت قد بينت الإحصاءات أن أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين كانوا سوريون.
هذه اللوحة للفنان جواد، تصور الحذاء العسكري الذي أصبح رمزاً وطنياً مهيناً في سوريا. في هذه الصورة، يصور جواد الحذاء العسكري وهو يحطم آخر "برتقالة دم" باقية والتي تمثل الشعب السوري.
في لوحته يهدف صدقي الإمام إلى إيصال صورة أكثر صدقا عن الحرب السورية. يقول الإمام إن لوحته تصور "جميع الفصائل المقاتلة في سوريا كمخلوقات وحشية، تقتل الأبرياء بلا رحمة وتسرق كل ما تجده. كما أنها تصور سوريا كغابة، حيث لا مكان للعدالة والأخلاق والكرامة، وحيث يتغذى القوي على دماء الضعفاء."
أراد الفنان وجدي صالح التركيز في فنه على أثر الحرب الأهلية في سوريا على الأشخاص الذين لم يغادروا ولم يتمكنوا من ترك بيوتهم. في هذه الصورة يشير صالح إلى بلدة دوما التي يسيطر عليها الثوار. وقد رسم صالح اسم البلدة بالدم على حائط مع تاريخ 16 أغسطس/آب 2015 الذي يشير إلى هجمات النظام بغارات جوية قتلت أكثر من 80 شخص يومها.
المصمم سيف الدين طحان هو واحد من آلاف اللاجئين الذين قطعوا الرحلة عبر البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا. بعد وصوله إلى الدنمارك، بدأ الفنان برسم لوحات حول الوضع داخل سوريا. في هذه الصورة، يسلط طحان الضوء على أحداث بلدة مضايا المحاصرة الأخيرة، حيث كان سكانها يموتون من الجوع بسبب الحصار.
لدى فنان مجهول يستخدم اسم "Daali" على موقع فيسبوك، سلسلة أعمال تحت شعار: "إذا لم يكن يحدث في بلدكم، هذا لا يعني أنه لا يحدث." وتتمحور الكثير من المشاهد التي يتطرق لها حول القمع في سوريا، إذ ينقل Daali صورة تحدث داخل سوريا إلى موقع أو حدث غربي. في هذه الصورة مثلاً، يصور Daali نساء مكبلات يرتدين النقاب والقفازات ويسرن على مدرج أزياء، مع علم التنظيم معلقاً خلفهن.
كان لرسام الكاريكاتير حسام السعدي مقاه استخدمها معارضو النظام كملاذ في بداية الحرب الأهلية. اليوم لم يبقى الكثير منها. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 400 ألف شخص في عشرات القرى يعيشون تحت الحصار، حيث يضطر الكثير منهم العيش على الملح والماء والعشب للبقاء على قيد الحياة. كما أصبح توصيل المساعدات نادراً لأولئك الذين لم يستطيعوا ترك منازلهم وقراهم.
الملصقات التي رسمها فارس خاشوق بسيطة ومؤثرة. ورغم أنه كان يعيش في الخارج عندما اندلعت الحرب الأهلية في بلاده، إلا أن خاشوق أراد أن يظهر للعالم قصص الأشخاص داخل سوريا. ويعكس ملصقه الأخير ما تداولته المنظمة الدولية للهجرة عما يقرب المليون لاجئ الذين حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط في العام 2015 بحثاً عن حياة أكثر أمانا. وكانت قد بينت الإحصاءات أن أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين كانوا سوريون.
هذه اللوحة للفنان جواد، تصور الحذاء العسكري الذي أصبح رمزاً وطنياً مهيناً في سوريا. في هذه الصورة، يصور جواد الحذاء العسكري وهو يحطم آخر "برتقالة دم" باقية والتي تمثل الشعب السوري.
في لوحته يهدف صدقي الإمام إلى إيصال صورة أكثر صدقا عن الحرب السورية. يقول الإمام إن لوحته تصور "جميع الفصائل المقاتلة في سوريا كمخلوقات وحشية، تقتل الأبرياء بلا رحمة وتسرق كل ما تجده. كما أنها تصور سوريا كغابة، حيث لا مكان للعدالة والأخلاق والكرامة، وحيث يتغذى القوي على دماء الضعفاء."
أراد الفنان وجدي صالح التركيز في فنه على أثر الحرب الأهلية في سوريا على الأشخاص الذين لم يغادروا ولم يتمكنوا من ترك بيوتهم. في هذه الصورة يشير صالح إلى بلدة دوما التي يسيطر عليها الثوار. وقد رسم صالح اسم البلدة بالدم على حائط مع تاريخ 16 أغسطس/آب 2015 الذي يشير إلى هجمات النظام بغارات جوية قتلت أكثر من 80 شخص يومها.
المصمم سيف الدين طحان هو واحد من آلاف اللاجئين الذين قطعوا الرحلة عبر البحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا. بعد وصوله إلى الدنمارك، بدأ الفنان برسم لوحات حول الوضع داخل سوريا. في هذه الصورة، يسلط طحان الضوء على أحداث بلدة مضايا المحاصرة الأخيرة، حيث كان سكانها يموتون من الجوع بسبب الحصار.
لدى فنان مجهول يستخدم اسم "Daali" على موقع فيسبوك، سلسلة أعمال تحت شعار: "إذا لم يكن يحدث في بلدكم، هذا لا يعني أنه لا يحدث." وتتمحور الكثير من المشاهد التي يتطرق لها حول القمع في سوريا، إذ ينقل Daali صورة تحدث داخل سوريا إلى موقع أو حدث غربي. في هذه الصورة مثلاً، يصور Daali نساء مكبلات يرتدين النقاب والقفازات ويسرن على مدرج أزياء، مع علم التنظيم معلقاً خلفهن.
كان لرسام الكاريكاتير حسام السعدي مقاه استخدمها معارضو النظام كملاذ في بداية الحرب الأهلية. اليوم لم يبقى الكثير منها. وتقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 400 ألف شخص في عشرات القرى يعيشون تحت الحصار، حيث يضطر الكثير منهم العيش على الملح والماء والعشب للبقاء على قيد الحياة. كما أصبح توصيل المساعدات نادراً لأولئك الذين لم يستطيعوا ترك منازلهم وقراهم.
الملصقات التي رسمها فارس خاشوق بسيطة ومؤثرة. ورغم أنه كان يعيش في الخارج عندما اندلعت الحرب الأهلية في بلاده، إلا أن خاشوق أراد أن يظهر للعالم قصص الأشخاص داخل سوريا. ويعكس ملصقه الأخير ما تداولته المنظمة الدولية للهجرة عما يقرب المليون لاجئ الذين حاولوا عبور البحر الأبيض المتوسط في العام 2015 بحثاً عن حياة أكثر أمانا. وكانت قد بينت الإحصاءات أن أكثر من نصف هؤلاء اللاجئين كانوا سوريون.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- صدق من قال إن صورة واحدة تنطق ألف كلمة.. هكذا كانت فعلاً لوحات فنانين سوريين حاولوا سرد مأساة الحرب السورية من خلال فنهم المؤثر والذي حاكى قصص اللاجئين والمعتقلين والمقتولين من السوريين.
قد يعجبك أيضا.. كلنا الطفل السوري اللاجئ آلان كردي..ناشطون وفنانون من حول العالم يعيدون رسم مأساة الطفولة والحرب
تعرفوا أكثر إلى بعض هذه الأعمال الأكثر تأثيرا في معرض الصور أعلاه: