أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- قُتل تسعة أشخاص، بينهم طفل، في غارة جوية استهدفت مستشفى تابع لمنظمة "أطباء بلا حدود"، الاثنين، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأعلنت المنظمة قصف المستشفى أربع مرات في سلسلتين من الهجمات في غضون بضع دقائق من بعضهما، كما كشفت عن فقدان ثمانية من موظفيها.
وقال رئيس بعثة المنظمة، ماسيميليانو ريباودينغو: "يبدو أن هذا هجوم متعمد على بنية صحية، ونحن ندين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة.. وإذ أن تدمير هذه المستشفى يترك 40 ألفا من السكان المحليين دون خدمات طبية في منطقة ينتشر فيه الصراع."
تأكد أطباء بلا حدود أن المبنى الطبي الذي تدعمه في معرة النعمان في #إدلب، #سوريا، قد دمر جراء غارات جوية صباح اليوم. https://t.co/HlnGoL5v21
وسبق أن تعرضت مراكز طبية في سوريا ودول أخرى لغارات مشابهة، أدت إلى مقتل عدد من عناصر الأجهزة الطبية، وسط تنديد دولي بها. إذ يُذكر استهداف غارات جوية أحد المستشفيات التي تدعمها المنظمة في مدينة درعا السورية الجنوبية في 5 فبراير/ شباط، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.