بغداد، العراق (CNN)-- تبنى تنظيم "داعش"، مسؤولية الهجوم الانتحاري على مدينة الحلة الواقعة جنوبي بغداد، ما أسفر عن مقتل 31 شخصا على الأقل، وإصابة 105 آخرين على الأقل في الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش مزدحم في الحلة، وفقا لمسؤولي الشرطة في المدينة.
وقالت الشرطة إن المهاجم كان يقود شاحنة محملة بالمتفجرات، وأن بين الجرحى والقتلى نساء وأطفال. كما أعلنت وكالة الأنباء "أعماق" التابعة للتنظيم مسؤوليته في بيان نشر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ونشره العديد من أنصار "داعش"، وجاء في البيان الذي نشره التنظيم: "يجب أن يعرف الرافضة (الشيعة) أن المعركة بدأت للتو والمقبل أسوأ وأكثر مرارة إن شاء الله."
اقرأ.. مصدر بالشرطة العراقية: مقتل 22 وجرح 57 بتفجير انتحاري جنوب بغداد
كما زعم "داعش" الأسبوع الماضي، مسؤولية تفجيرا انتحاريا أودى بحياة 25 شخصا وجرح 28 آخرين بعد أن استهدف تجمع عزاء شيعي في منطقة المقدادية شرق بعقوبة بمحافظة ديالى على بعد 80 كيلومترا شمال شرق العاصمة العراقية، بغداد. بالإضافة إلى إعلانه الشهر الماضي، أنه كان وراء هجومين انتحاريين في سوق مفتوح مزدحم في شرق بغداد، أسفرا عن مقتل 66 شخصا على الأقل.
شاهد.. القوات الأمريكية تعتقل عميلاً بداعش "مهاراته تقلق أمريكا"
ويشار إلى أن هذه الأنباء تأتي بعد أن أمر فيه مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق، من الميليشيات التابعة له بالاستعداد للدفاع عن بغداد.