واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، الخميس، تنظيم "داعش"، بارتكاب جرائم تطهير عرقي ضد الأقليات في سوريا والعراق، وهي المرة الأولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة عن ارتكاب جرائم تطهير عرقي، منذ عام 2004 في إقليم دارفور بالسودان.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مؤتمر صحفي، إن "داعش مسؤول عن ارتكاب جرائم تطهير عرقي في المناطق التي يسيطر عليها ضد الأيزيديين والمسيحيين والشيعة". وأشار كيري إلى أن "داعش" قتل الأيزيديين في عام 2014، واستعبد واغتصب آلاف من نسائهم.
وأضاف أن "داعش" أعدم أيضا المسيحيين بسبب دينهم واستعبد نسائهم وبناتهم، وأكد كيري أنه من الصعب رصد صورة كاملة للفظائع التي ارتكبها "داعش" في المناطق التي يسيطر عليها، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة حصلت على معلوماتها بطرق استخباراتية ومن جماعات خارجية.
وأكد كيري أن وتابع قوله "تسمية هذه الجرائم مهم لكن الأمر الأساسي هو وقفها"، وأشار إلى جهود التحالف الدولي لمحاربة التنظيم في العراق وسوريا، بالتزامن مع دعم الحكومة العراقية والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة السورية.