روسيا: سنتدخل بكامل ترسانتنا العسكرية في سوريا وقت الضرورة.. والغارات الجوية مستمرة بما يصل إلى 25 يوميا

الشرق الأوسط
نشر
3 دقائق قراءة
روسيا: سنتدخل بكامل ترسانتنا العسكرية في سوريا وقت الضرورة.. والغارات الجوية مستمرة بما يصل إلى 25 يوميا
Credit: SERGEI VENYAVSKY/AFP/Getty Images

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن الظروف مهيأة لهزيمة تنظيم "داعش" في مدينة تدمر الأثرية السورية، وأنها تشن ما يصل إلى 25 غارة جوية يوميا في سوريا، مؤكدة أنها ستتدخل بكامل ترسانتها العسكرية في حال الضرورة.

وقال سيرجي رودسكوي اللفتنانت جنرال بسلاح الجو الروسي خلال مؤتمر صحفي إن القوات الجوية الروسية تواصل ضرباتها الجوية ضد أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا بمعدل ما بين 20 و25 طلعة جوية يوميا بينما تواصل سحب معظم قوتها العسكرية "وفقا للجدول".

وقال رئيس مديرية العمليات لهيئة الأركان العامة في القوات المسلحة الروسية، الجنرال سيرغي رودسكوي: "في الفترة الأخيرة، القوات الحكومية والقوى الوطنية بدعم من طائرات القوات الفضائية الجوية الروسية، نفذت عملية واسعة النطاق لتحرير مدينة تدمر"، وفق ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك الروسية الرسمية.

وأضاف أن الطائرات الروسية "تنفذ يوميا في المتوسط 20 إلى 25 طلعة جوية" بينما تواصل سحب معظم قوتها العسكرية "وفقا للجدول"، وتابع: "أريد أن أؤكد أن القوات الفضائية الجوية الروسية مستمرة بالضربات ضد الجماعات الإرهابية "داعش" و"جبهة النصرة" في سوريا.

من جانبه، قال الجنرال سيرغي كورالينكو رئيس مركز التنسيق للمصالحة في قاعدة حميميم العسكرية في سوريا إن "أكثر من 500 اتصال تلقته القاعدة الروسية في حميميم من مواطنين يريدون معرفة مدى صحة الأخبار المتعلقة بقرار التخفيض".

وأضاف أن "روسيا متفهمة قلق السوريين، وقرار التخفيض لا يهدف إلى توقف العمليات العسكرية، وإنما جاء بالتنسيق الكامل مع الرئيس بشار الأسد، ومازال عدد الطائرات كاف لمراقبة الأجواء السورية ولضمان حسن سير الهدنة، وروسيا ماضية في دعمها للقوات السورية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية".

وأكد كورالينكو أن "روسيا ستواصل دعمها للجيش السوري بمختلف الجوانب المالية والتدريبية وإمداده بالعتاد والأسلحة، إضافة لبقاء التنسيق والتنظيم وتخطيط العمليات القتالية، وختاماً الدعم المباشر ضد تنظيمي داعش والنصرة، كما ستزج بكامل ترسانتها العسكرية في حال دعت الضرورة وبما يتناسب مع الموقف".