دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار وزير الخارجية المصري سامح شكري، الخميس، الجدل خلال تسليمه رئاسة القمة الإسلامية إلى تركيا، إذ غادر المنصة فور إلقاء كلمته دون مصافحة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأشاد كثير من المغردين المصريين على موقع "تويتر"، إذ اعتبروا أن شكري تجاهل أردوغان، في مقابل انتقادات أخرى لبعض من اعتبر الخطوة "غير دبلوماسية"، أو من رأى أن أردوغان هو من تجاهل مصافحة وزير الخارجية المصري، وذلك في ظل توتر العلاقات بين البلدين منذ الإطاحة بحكم الإخوان المسلمين.
وأكد شكري أن مصر، رئيسة الدورة الماضية للقمة الإسلامية، ستستمر في بذل كافة الجهود والمساعي الممكنة عبر التواصل والتنسيق المستمر مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، والدول الأعضاء حول أنسب السبل لمواجهة مشكلات العالم الإسلامي إعلاء لمصالح الدول الإسلامية من خلال عضويتها بالمنظمة وعضويتها باللجنة التنفيذية.
وألقى شكري كلمة نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي غاب عن القمة، واعتبر أنه "ليس من المبالغة أن نقول عن النظام الدولي إنه بات مُختلاً، لا سيما في عالمنا العربي والإسلامي".
وقال: "معظم الأزمات الطاحنة التي يروح ضحيتها الآلاف قائمة في النطاق الجغرافي لدولنا، كما أن الكثير من متطرفي وإرهابيي عصرنا هذا ينتمون مع الآسف إلى جنسيات دولنا أو لهم أصول فيها، وإن كانوا لا يمثلون حقيقة تلك الثقافة الإسلامية المُتسامحة الداعية إلى السلام حتى عند مجرد إلقاء تحية (السلام عليكم)".
#سامح_شكري_الدكر رفض اي مصاريف علي الوفد المصري من تركيا ، ورفض مصافحة اردوغان ، وقال كلمته فقط ورجع مصر . #مصر https://t.co/qXGSBVj6uc