نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)— في الوقت الذي يصف فيه بعض الخبراء والمحللين السياسيين العلاقات بين الرياض وواشنطن بأنها تشهد توترات على خلفية عدد من القضايا في الشرق الأوسط وبمقدمتها ما يجري في سوريا والعراق واليمن والتدخلات الإيرانية، وبين تأكيدات مسؤولين من كلا الجانبين على متانة والعلاقات، نقدم لكم رأي بعض المحللين في العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذي يقود دفة المملكة في بحر من التحديات السياسية والاقتصادية بالمنطقة.
اقرأ: (تاريخ الملوك السبعة للمملكة العربية السعودية وتسلسل انتقال الحكم وولاية العهد)
قال بروس ريدل، من معهد بروكينغز الدولي لسياسات الشرق الأوسط: "عندما تولى (الملك سلمان) إمارة الرياض في عام 1963، كان عدد سكات العاصمة السعودية 200 ألف فقط، واليوم فيها أكثر من سبعة ملايين شخص، والملك سلمان قاد بنفسه عجلة التطور الكبيرة هذه بسجل حافل بإنجازات الحكم الرشيد وتراجع الفساد."
وتابع ريدل قائلا في مقال سابق تزامن مع تولي الملك سلمان منصبة خليفة للملك عبدالله مطلع العام 2015: "بما ان أغلب أفراد الأسرة الملكية السعودية يعيشون في الرياض فإن الملك سلمان وقبل أن يصبح ملكا كان يعتبر وجيها في أسرته، وتعامل مع أغلب القضايا التي تخض العائلة بصورة سلسة وسريعة."
من جهته قال جيمس زغبي، رئيس المعهد العربي الأمريكي في تصريح سابق لـCNN: "المملكة تحت حكم الملك سلمان ستستمر بالمضي قدما نحو التطور وهي تتغير في الوقت الحالي وستبقى كذلك لعقود قادمة."
قد يهمك أيضا: (السفير الأمريكي الأسبق بالرياض لـCNN: لا نرى الهدف السياسي للسعودية باليمن.. والمملكة تريد تحميل طهران مسؤولية كل عمل سلبي بالمنطقة)
روبيرت جوردان، السفير الأمريكي السابق في السعودية، قال: "إن شخصية الملك سلمان تجمع جوانب متعددة للتعامل مع قضايا مختلفة في مقدمتها الاقتصاد السعودي، وعليه أرى أنه على أكمل الاستعداد للتعامل مع مختلف القضايا."