دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعاد الإعلان الأمريكي عن قتل القيادي في داعش "أبووهيب" إلى الأذهان ما سبق للقيادي المتشدد القيام به من عمليات دموية، كما أعاد التذكير بالصورة التي كان التنظيم يحرص من خلالها على إظهاره ضمن أسلوبه بجذب المقاتلين الجدد.
وتراوحت طريقة عرض شخصية أبووهيب بين تصويره من قبل الإعلام على أنه "رامبو" داعش في بعض الأحيان، و"دنجوان" التنظيم في أحيان أخرى، فهو ظهر في لقطات كان فيها أشبه بغيفارا مع نظرات حالمة، في حين ظهر بلقطات أخرى وهو ينفذ مناورات صعبة ويُظهر مهارات عسكرية متقدمة.
وظهر أبو وهيب في أكثر من تسجيل وهو يوجه رسائل تهديد بلسان داعش، كما كان له حضوره في تسجيلات أخرى تُظهر عمليات قتل.
ويعتقد أن الاسم الحقيقي لأبووهيب هو شاكر وهيب الفهداوي، وفي في مطلع العقد الثالث من عمره وعراقي الجنسية، وقد سبق له دراسة الكمبيوتر قبل أن ينضم لصفوف القاعدة، وقد اعتقلته القوات الأمريكية في فترة سابقة وسلمته للجانب العراقي لكنه فر من السجن قبل تنفيذ الأحكام بحقه.
وكان الظهور المدوي الأول لأبووهيب في تسجيلات كان فيها يقول بعمليات قتل عشوائية لسائقين كانوا يعبرون الأراضي العراقية والسورية بعد توجيه أسئلة دينية إليهم وفشلهم في الرد عليها. يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يُعلن فيها عن قتل أبووهيب، إذ سبق أن صدرت إعلانات مشابهة لأكثر من مرة في السنوات الماضية اتضح لاحقا عدم دقتها.