دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- مع استمرار البحث عن حطام الطائرة المصرية الرحلة 804 التي سقطت بطريقها من باريس إلى القاهرة، برز تضارب في الروايات حول ما سجلته جهات المراقبة في مصر واليونان حول الدقائق الأخيرة، إلى جانب بدء ظهور معلومات عن طلب عينات من الحمض النووي DNA من عائلات الضحايا.
وقال مصدر من عائلة أحد الضحايا إن فرق الإنقاذ بدأت بالعثور على بقايا بشرية، مشيرا إلى أن السلطات طلبت منهم إجراء اختبار الـDNA ما يفتح احتمال العثور على جثة قريبهم.
ولم تظهر إشارات حتى الساعة إلى مكان وجود جسم الطائرة نفسه أو الصندوقين الأسودين اللذين يُعتمد عليهما لكشف حقيقة ما أصاب الطائرة المنكوبة.
ويبدو أن قضية الدقائق الأخيرة التي عاشتها الطائرة باتت مصدرا للتضارب في التقارير بين اليونان التي كانت آخر دولة عبرت الطائرة أجواءها وبين مصر التي سقطت الطائرة بعد لحظات على دخول مجالها الجوي فوق البحر المتوسط، فقد قال وزير الدفاع اليوناني، بانوس كامينوس، إن الطائرة انعطفت بشكل شديد بزاوية 90 درجة قبل أن تدور 360 درجة.
ولكن محي الدين عزمي، رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية المصري، نفى تلك التقارير، قائلا لصحيفة الأهرام المحلية الحكومية إن الطائرة لم تنحرف ولم تفقد ارتفاعها قبل اختفائها عن شاشات الرادار، مضيفا أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع 37 ألف قدم وقد اختفت من على شاشات الرادار بعد أقل من دقيقة على دخولها المجال الجوي المصري.