عمان، الأردن (CNN)-- أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، أن "الأردن سيضرب بيد من حديد كل من يعتدي أو يحاول المساس بأمنه وحدوده"، مؤكدا أن الوطن "قوي دائما بعزيمة بواسل قواته المسلحة وأجهزته الأمنية،" وذلك في أعقاب الهجوم الذي شهدته منطقة الرقبان في شمال شرق المملكة قرب الحدود السورية واستهدف موقعا عسكريا متقدما لخدمات اللاجئين السوريين، ما تسبب في سقوط ستة قتلى و14 جريحا.
وشدد العاهل الأردني خلال ترأسه للاجتماع الذي عقد في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية على اعتزازه ببطولات وتضحيات منتسبي القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، قائلا: "إنهم يذودون عن حمى الوطن بشجاعة واقتدار، ولن تثني عزيمتهم قوى الشر والظلام، وهم على الدوام مصدر فخرنا واعتزازنا الكبيرين."
اقرأ.. مصدر بالجيش الأردني: هجوم الرقبان استهدف موقعا عسكريا متقدما للجيش والأجهزة الأمنية
وأعرب الملك عبدالله عن تعازيه بـ"استشهاد كوكبة من نشامى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية،" معلقا: "لن تزيدنا مثل هذه الأعمال الإرهابية البشعة إلا إصراراً على الاستمرار في التصدي للإرهاب ومحاربة عصاباته، والتي طالت يدها الغادرة والآثمة من يسهرون على أمن الوطن وحدوده ويفتدون بأرواحهم ويروون بدمائهم ترابه الغالي، وعزاءنا لأنفسنا ولأسرهم ورفاقهم في السلاح وكل الأردنيين والأردنيات، ونسأل الله تعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل".
وكانت الملكة رانيا العبدالله، قد قالت في تغريدة على صفحتها الرسمية بموقع تويتر: "لكم الجنة يا شهداء الوطن.. ولذويكم وأخوانكم الصبر والسلوان."