دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكدت ليليان داود، الإعلامية اللبنانية التي تحمل أيضا الجنسية البريطانية، أنها لن تتوانى عن كل المساعي القانونية أو الدبلوماسي للعودة إلى مصر، بعد ترحيلها من القاهرة، الاثنين الماضي، وقالت إنه جرى إبلاغها بأن قرار ترحيلها هو "أوامر من جهات سيادية".
شاهد.. السيسي لـCNN: حرية الإعلام في مصر غير مسبوقة
وروت ليليان داود التي كانت تعمل في قناة "Ontv" تفاصيل ما جرى معها عبر حسابها على موقع "تويتر" وكيف تصرف معها عناصر الأمن المصري. وعملت ليليان داود لحوالي 5 سنوات في قناة "Ontv"، التي كان يمتلكها رجل الأعمال نجيب ساويرس، قبل أن يبيعها، في مايو/ أيار الماضي، إلى رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة المؤيد للنظام الحاكم.
وجاءت رواية ليليان داود لما حدث معها وفقا للتالي:
١- انا مواطنة بريطانية/ لبنانية اعيش واعمل في مصر منذ خمس سنوات. يوم أمس الاثنين ٢٧ يونيو انهيت تعاقدي بشكل رسمي وودي مع إدارة #Ontv
بعدها في تمام الساعة السادسة الا ريع بعد حوالي ساعة على إعلاني إنهاء التعاقد، حضرت دورية من ثمانية أشخاص لم يظهروا اي أوراق رسمية وطلبوا
٣ باسبوري البريطاني وتعاملوا بطريقة (فظة) أمام ابنتي ووالدها، زوجي السابق خالد البري، الذي حضر لاصطحاب ابنتنا ذات ١١ عاما. طلبت الاتصال
٤- بسفارتي ومحامي لكنهم رفضوا بعد ان صادروا هاتفي مني، طلبت منهم اذن النيابة، وان لي حقوق الحاضنة لطفلة مصرية، وان لي حقوق كدافعة ضرائب
٥ وكمواطنة بريطانية (طبعا ولا الهوى) تحول المشهد الى صراخ وتهديد من الشخص الذي كان يكلمني بانه قد يأخذني بالقوة بإرادتي او دونها تحول المشهد
٦ الى هستيريا خاصة ان ابنتي انهارت ووالدها بدا يصبح عصبيا وزادت لهجة الأوامر والصراخ من طرفهم، ومن طرفي مشددة على رفضي لانتهاك حرمة بيتي
٧ وأسرتي. حين شعرت ان الموقف يتصاعد نحو العنف قررت النزول معهم الى وجهة كانت لا تزال مجهولة، كما هواياتهم. كان شرطي ان اركب عربية ملاكي
٨ وليس البوكس.. وافقوا معي على وعد ان لا يتعرضوا لابنتي ووالدها ووعدوني بذلك، لكني لم أتأكد ان هذا حدث بالفعل الا بعد خمس ساعات وانا على
٩ متن الطائرة المتوجهة الى بيروت، لكي تظل الريح قريبة! في المطار سالت مرة اخرى عن حقي بالحديث لسفارتي او محامي او اسرتي قوبلت أسئلتي
١٠ بالتجاهل. التعامل اختلف بعد ان نزلت معهم واعتذروا عن الانفعال كما اعتذرت انا بدوري مشددة على مطالبتي بحقوقي، كان الرد عندنا أوامر جهات
١١ سيادية واحنا بنفذ ولا عندنا خلفية عن الموضوع غير ان إقامتك خلصت ولازم تترحلي.. حاولت نقاشهم عن طريقة كانت ستكون أكثر احتراما وملائمة...
١٢ في المطار وفي غرف الامن، انتظرت دهرا بدا كأنه لا ينتهي. اخذوا الفيزا كارت والكوود الخاص ليدفعوا ثمن تذكرة ترحيلي. كانوا لطفاء وعاملوني
١٣ باحترام شديد، لكن عذرا الاحترام الحقيقي كان سيكون باحترام حقي بالاطمئنان على ابنتي او اطمئنها علي... الحمدلله انا في بيروت مع اسرتي..