دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال عبدالملك الحوثي، زعيم جماعة الحوثي في اليمن، مساء الخميس، إن الشعب اليمني لا يشكل خطرا على الأمن القومي العربي بل أن اعتبار ذلك هو أمر عجيب على حد تعبيره.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية على لسان الحوثي قوله: "التوجه الرئيسي في هذا البلد التوجه الحقيقي في هذا البلد هو العداء لإسرائيل هو الوقوف إلى جانب المقاومة إلى جانب حزب الله والسيد حسن نصر الله يحضا باحترام ومحبة وتقدير كبير لدى الشعب اليمني الشعب اليمني يقدر كل القوى الحرة التي تتصدى لإسرائيل وتقف بوجه إسرائيل لأنها تقف موقف الأمة جمعا الشعب إلى مني هو يحب شعب فلسطين يقف إلى جانب شعب فلسطين ويقدر المواقف البطولية والشجاعة للقوى المقاومة في فلسطين يقدر كل مجاهد في فلسطين ويحبهم ويعزهم لهم المعزة والمحبة والمودة الكبيرة لدى هذا الشعب لأنه يمن الإيمان."
وأضاف: "كيف تريدون من يمن الإيمان أن يتبنى النفاق هل الولاء لإسرائيل النفاق هل الانحراف للتحالف مع إسرائيل إلا عين النفاق وتريدون من يمن الإيمان أن يفعل ذلك، الشعب اليمني لا يشكل خطورة لا على الدول العربية ولا على جواره ولا على محيطة ولكن هذا موقف أصيل لو تجتمع كل قوى الشر في كل الدنيا بدون استثناء أي احد لما استطاعوا أن يغيروا هذا الموقف لأنه موقف مبدأ نابع من إيمانه نابع من أخلاقة من قيمة وحتى من إنسانيته."
وأردف الحوثي قائلا: "لماذا (العدوان)؟ هل لأنه يشكل خطرا على الأمن القومي العربي لا يصبح هذا التوصيف من أعجب العجائب واغرب الغرائب وقلب الحقائق لمن يعادي إسرائيل من يعادي إسرائيل يقولون عنه انه يشكل خطرا على الأمن القومي العربي انه يشكل خطورة على الإسلام انه يشكل خطورة على الحرمين الشريفين؟"
وتابع قائلا: "عجبا أصبحت إسرائيل معيار مقدسا لديكم من يعاديها تصفونه بكل هذه الألقاب وتنبزونه بها يصبح خطيرا على الإسلام خطيرا على الأمن القومي العربي خطيرا على الحرمين الشريفين خطيرا على الأمة يجب أن يستأصل أي سخافة أي سذاجة أي مقولات لا تستند على أي شيء في الواقع لا على العكس الذي يشكل خطرا على الإسلام وعلى الإنسانية وعلى الحرمين الشريفين وعلى الأمة جمعا والأمن القومي العربي وعلى المسلمين جمعا هو الولاء لإسرائيل التحالف مع إسرائيل التعاون مع إسرائيل هو الذي يشكل خطورة كبيرة على الأمة وممثل حالت ارتداد وانحراف كبير في واقع الأمة."
واضاف: "والله لو أن شعبنا اليمني هتف بالولاء لإسرائيل وأصبحت قواه الوطني موالية لإسرائيل الفاعلة واتجهت اتجاه العبودية لأمريكا لما شنوا عليها هذا العدوان ولكن حين ما رأوا في واقع شعبنا انه يريد الحرية يريد الاستقلال وانه داعم لقضايا الأمة الكبرى وانه لا يتجه اتجاههم في اعتبار إسرائيل صديقا وحليفا ووليا وفي اعتبار من يعادي إسرائيل عدوا له حين لم يتجه هذا الاتجاه اعتبرتموه خارجا ومارقا عن توجهكم فتكالبتم عليه كل هذا التكالب لم يكن الشعب إلى مني يشكل أي خطورة بالمطلق من موقع جواره على المملكة العربية السعودية ولم ابتدئها بحرب وكان حاضرا ولا يزال للحوار معها والتفاهم معها وان يكون هناك الضمانات المتبادلة على حسن الجوار ولا يشكل خطرا على أي بلد عربي أخر لكن له هذا الموقف موقف العدى لإسرائيل هذا موقف أصيل لشعبنا إلى مني باستثناء العملاء والمرتزقة والمنحرفين نحن لا نعبر بالتأكيد عنهم اتجاههم أخر."