دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل، مشيرا عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إلى أنها أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى إسرائيل منذ زيارة وزير الخارجية الأسبق والأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عام 2007.
بالصور: "ابتسامات ليفني" تلاحق أبوالغيط بعد اختياره لقيادة الجامعة العربية
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحفي مشترك مع شكري، إن "اتفاق السلام بين إسرائيل ومصر هو حجر الأساس للاستقرار في منطقتنا، ورحب نتنياهو باقتراح ومبادرة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للسلام الشامل في المنطقة ومع الفلسطينيين".
ودعا نتنياهو السلطات الفلسطينية إلى "اعتماد الموقف الشجاع لمصر والأردن والانضمام إلى المفاوضات المباشرة باعتبارها الطريقة الوحيدة للوصول إلى السلام على أساس حل الدولتين للشعبين"، وفق ما نقلته الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.
عبر الانفوجرافيك: بعد استلام إسرائيل مقاتلات "F-35" ومصر مقاتلات "الرافال".. أين يميل ميزان التفوق الجوي العسكري؟
من جانبه، قال شكري إن زيارته "تأتي في توقيت هام وحرج تمر به منطقة الشرق الأوسط، فيما بين صراع فلسطيني-إسرائيلى... والتنامى والانتشار المخيف لظاهرة الإرهاب، وما باتت تمثله من خطر وجودي على شعوب المنطقة، بل والعالم أجمع... ويضاف إلى ذلك امتداد الصراعات والنزاعات المسلحة في منطقتنا وما يصاحبها من معاناة إنسانية خطيرة تهدد استقرار منطقة الشرق الأوسط لعهود طويلة قادمة".
وأضاف أن الزيارة تأتي "في إطار جهد مصري نابع من شعور بالمسؤولية تجاه تحقيق السلام لنفسها وجميع شعوب المنطقة... وفي إطار الرؤية التي عبر عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي في 17 مايو الماضي لتحقيق سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع حد نهائي لهذا الصراع الطوي". وأكد شكري أن هذا "الانجاز إذا تحقق سيكون له أثار إيجابية على منطقة الشرق الأوسط، واستعداد مصر للإسهام بفاعلية في تحقيق هذا الهدف استناداً إلى تجربتها التاريخية في تحقيق السلام والثقة التي تحظى بها كداعمة للاستقرار ونصير لمبادئ العدالة".