دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أفادت الصفحات السرية من تقرير لجنة التحقيق في هجمات 11 سبتمبر، التي نشرها الكونغرس الأمريكي، في يوليو/ تموز الماضي، أن المعلومات التي راجعتها لجنة التحقيق وضمنها شهادات من عناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)ووكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ووثائق من وكالات الأمن الأمريكية، تظل "عرضة للشك ولم يتم التأكد منها بشكل مستقل".
وجاء في التقرير في صفحة 420 أنه "حينما كان بعض منفذي هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، كانوا على اتصال مع أو تلقوا دعما من أشخاص يحتمل اتصالهم بالحكومة السعودية، وهناك معلومات من مصادر لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أن اثنين على الأقل من هؤلاء الأشخاص تزعم أنهم عناصر في المخابرات السعودية".
وأضاف التقرير في نفس الصفحة أن وكالات المخابرات المختلفة لديها معلومات تُشير إلى "احتمال وجود صلات لمسؤولين سعوديين في أمريكا بتنظيم القاعدة وجماعات إرهابية أخرى، ولكنها تظل عرضة للشك ولم يتم التأكد منها بشكل مستقل".
وأوضحت لجنة التحقيق في صفحة 421 أنها "لم تصل إلى أي استنتاجات نهائية عن الموثوقية والقدرة على الاكتفاء بالمعلومات حول القضايا التي ذكرتها وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي ووكالة الاستخبارات المركزية، ولم تكن مهمة اللجنة إجراء تحقيق مكثف الذي سيكون مطلوبا للتحقق من صحة أي علاقات مزعومة للسعودية."